سلايدر الرئيسيةسياسة
على بعد أشهر من انتخابات 2021.. البام بجهة الشمال يتهم “حزب أخنوش” باستمالة منتخبي الجرار
اشتعلت الحرب الكلامية العلنية بين حزبي الأصالة والمعاصرة وحزب التجمع الوطني للأحرار، بعد أن هاجم عبد اللطيف الغلبزوري، الأمين العام الجهوي لحزب الأصالة والمعاصرة بجهة طنجة تطوان الحسيمة، رشيد الطالبي العالمي، بعد تصريحات الأخير التي انتقص فيها من القيادة الحالية للبام، وقال فيها إن “الأصالة والمعاصرة يستحق زعيما في مستوى الحزب”، حيث اعتبر الغلبزوري أنه “ليس من حق الطالبي العالمي أن يتدخل في اختيارات قيادة الحزب ولا في تقييم أداءها”.
وأكد الغلبزوري، أن “عبد اللطيف وهبي تم انتخابه أمينا عاما من طرف الباميات والباميين في المؤتمر الوطني وفق قوانين وأنظمة الحزب وبعد صراع حاد دام أكثر من سنة، وهو ما لا يقع إلا في الأحزاب الحية والتي تزخر بالنقاشات الفكرية وكذا بالرؤى والتصورات المختلفة”، حسب نقل موقع الحزب.
وانتقد الأمين الجهوي للبام بالشمال، ب”السياسة التي ينتهجها الأحرار والمحاولات المستمرة والعديدة لاستمالة منتخبي البام، فقد أضحى منهجا واضح المعالم للأسف الشديد لدى الإخوة في حزب التجمع” مشيرا إلى أنه “في جهة طنجة تطوان الحسيمة، لا يخفى على الفاعلين السياسيين، حجم الضغوطات والتأثيرات التي تمارس على منتخبي الحزب للالتحاق بحزب التجمع الوطني للأحرار في الأقاليم الثمانية بالجهة، فلا يكاد برلماني أو رئيس جماعة في حزبنا، لم يتم الاتصال به قد استمالته”.
وأكمل الأمين العام الجهوي للبام، أن “هذه المحاولات ابتدأت منذ أكثر من سنة وحتى قبل تولي الأستاذ وهبي الأمانة العامة للحزب، ولم نرد أن نثير اللغط حول الموضوع، وتمنينا أن تكون تلك المحاولات مندرجة في إطار بعض الاستقطابات العادية التي تحدث من حين لآخر من حزب إلى آخر، ولكن مع مرور الوقت بدأت تردنا الأخبار تلو الأخرى حول تعاظم هذه المحاولات إلى أن صارت المنهج الوحيد الذي يتبعه حزب الحمامة، في توسيع قاعدته بالجهة”.
وكان عبد اللطيف وهبي الأمين العام للبام، قد طالب بتشكيل لجنة برلمانية لتقصي الحقائق، تناط بها مهمة التدقيق في كل ما له علاقة بوزارة الشباب والرياضة خلال فترة تسييرها من طرف رشيد الطالبي العالمي، بعد تفجر ملف إنشاء بوابة إلكترونية خاصة بالمخيمات الصيفية من طرف وزارة الشباب والرياضة، في عهد الطالبي العلمي، بـ250 مليون سنتيم، وهي المطالبات التي لم ترق للطالبي العالمي، واعتبر أن الغاية منها النيل من التجمع الوطني للأحرار وليس فقط من شخصه.
وذكر بلاغ لوزارة الداخلية أن هذا الاجتماع يندرج في سياق منهجية التشاور المثمر والحوار البناء التي تعتمدها الحكومة لتبادل الرأي مع الفاعلين السياسيين بشأن القضايا الوطنية الكبرى ومنها مسألة الإعداد للاستحقاقات الانتخابية المقبلة التي ستعرفها المملكة سنة 2021، والتي تعتبر سنة انتخابية بامتياز، حيث سيتم خلالها تجديد كافة المؤسسات المنتخبة الوطنية والمحلية والمهنية، من مجالس جماعية ومجالس إقليمية ومجالس جهوية وغرف مهنية، علاوة على انتخابات ممثلي المأجورين، ثم مجلسي البرلمان.