سلايدر الرئيسيةسياسةطنجة أصيلة
بعد سنتين من “العطالة”.. عبد النبي مورو يعود لحضور اجتماعات مكتب جماعة طنجة
بعد غياب طويل عن حضور اجتماعات المكتب المسير لجماعة طنجة بسبب “الخلافات” التي نشبت بينه وبين العدالة والتنمية بإيعاز من الوالي السابق، ظهر أخيرا النائب السابع لعمدة طنجة “عبد النبي مورو” في اجتماع للمكتب المسير لمدراسة نقاط متعلقة بالتحضير للدورة الاستثنائية لشهر يوليوز 2020، ونقاط أخرى متعلقة بأمانديس بالأساس.
وعلم “شمالي” من مصادر مطلعة، أن آخر اجتماع “للنائب العاطل” في المكتب المسير كان يوم 13 دجنبر 2018، بعد أن يقرر مقاطعة حضور اجتماعات المكتب المسير للمجلس الجماعي لمدينة طنجة، بسبب الخلافات التي نشبت بين فرق المعارضة بمساندة نائبي العمدة “عبد السلام العيدوني” و”عبد النبي مورو”، وفريق العدالة والتنمية برئاسة العمدة العبدلاوي، بخصوص مشكل القراءة الثانية لميزانية جماعة طنجة في أكتوبر 2018 التي تزعمها آنذاك الوالي اليعقوبي.
وسبق لعمدة طنجة، محمد البشير العبدلاوي، أن اتخذ قرارا بسحب تفويض تدبير سوق الجملة من نائبه السابع “عبد النبي مورو” عن فريق اللامنتمي الذي انضم أخيرا لفريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس جماعة طنجة.
وقال العبدلاوي في تصريح سابق ل”شمالي”، إن قرار سحب تفويض سوق الجملة من نائب العمدة “عبد النبي مورو”، جاء بعد تملص النائب المعني من القيام بمهامه وغيابه عن حضور لقاءات المكتب المسير.
وأشار المتحدث ذاته، أن قراره بسحب تفويض مورو جاء بعد انتظار طويل من الرئاسة، مؤكدا إلى أن الرئاسة لم تتوصل منذ أكتوبر الماضي بأي تقرير حول وضعية سوق الجملة، الأمر الذي دفعها لاتخاذ هذا القرار.
وانتظر الشارع الطنجاوي من النائب السابع لعمدة طنجة المنتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار، اتخاذ قرار التخلي عن تعويضه الشهري البالغ مليون سنتيم التي تصرف له شهريا من أموال الطنجاويين، نظير المهام التي كلف بها من قبل رئيس الجماعة.
وكان في مقدور “نائب العمدة العاطل” القيام بطلب تنازل عن تعويضه الشهري السمين الذي يصرف من مالية الجماعة ، للانسجام مع شعارات حزبه، وكذلك حفاظا عن المال العام وإلتزاما بمبدأ الأجر مقابل العمل.