سلايدر الرئيسيةسياسة
حزب العدالة والتنمية يدعو لرفع تدريجي للحجر الصحي
أكدت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية على “الحاجة لرفع الحجر الصحي باعتباره ضرورة اقتصادية واجتماعية ونفسية، فإنها تقدر أن ذلك ينبغي أن يتم وفق منهجية تدريجية ومدروسة، تضمن من جهة العودة للحياة الاقتصادية والاجتماعية العادية مع توفير الضمانات والتدابير الاحترازية اللازمة لتحصين ما تحقق من مكتسبات في مجال التحكم في الجائحة، وتعتمد على انخراط المواطنين ومواصلة التعبئة والروح التضامنية الوطنية”، مسجلة بارتياح أن ستا من جهات المملكة لم تعد تسجل فيها حالات الإصابة بفيروس كوفيد 19، كما أن الحالة الوبائية في بلادنا هي تحت السيطرة عموما، مع استمرار بعض البؤر الوبائية.
وعبر حزب العدالة والتنمية عن تثمينه للدينامية التنظيمية والتأطيرية والتكوينية التي عرفها الحزب مركزيا ومجاليا وللأنشطة العلمية التي نظمها خاصة منتدى التنمية للخبراء والأطر في الحزب ومؤسسة الدكتور عبد الكريم الخطيب للفكر والدراسات، وتدعو إلى استدامة تلك الدينامية والرفع من جودتها، مثمنا لانتظام عمل هيئات الحزب وأقسامه المركزية.
وشددت الأمانة العامة على مركزية الوظيفة الإعلامية ودور إعلام الحزب وقنواته التواصلية في التعريف بتلك الدينامية، منوهة بالمناسبة بأدائه وبالعاملين فيه ، وداعية لمزيد من تطويره بما يتناسب مع موقع الحزب في المشهد السياسي، وتؤكد عزمها على مواصلة دعمه من أجل القيام بأدواره في أحسن الظروف.
و ثمن البيجيدي، ل”تواصل الجهود والتضحيات المبذولة من قبل مختلف الفئات التي توجد في الواجهة الأمامية لمواجهة الجائحة من أجل احتوائها والتعامل مع تداعيات الحجر الصحي وفي مقدمتهم نساء ورجال الصحة و الوقاية المدنية والتعليم والسلطات المحلية، وقوات الأمن الوطني والقوات المسلحة الملكية وتتوجه إليهما بالتهنئة بمناسبة ذكرى تأسيسهما، وعمال وعاملات النظافة وكل المهنيين والفلاحين والتجار وغيرهم الساهرين على تأمين الخدمات الضرورية وتزويد المواطنين بحاجاتهم اليومية”، معبرا عن تحيته العالية ل”تجاوب المواطنين عامة مع تدابير الحجر الصحي وصبرهم على إكراهاتها، مع دعوة الجميع لمواصلة التقيد بتلك التدابير والتحذير من التراخي في الالتزام بها ترصيدا للمكتسبات المتحققة في احتواء الجائحة وتفاديا لأي انتكاسة لا قدر الله، وتيسيرا للخروج التدريجي منها”.
وجددت الأمانة العامة للبيجيدي تثمينها للإجراءات الاستباقية التي اتخذتها بلادنا بقيادة الملك سواء ما تعلق بمختلف التدابير الاحترازية أو التدابير المواكبة للدعم الاجتماعي للفئات المعنية وللمقاولات، وللاختيارات الرشيدة لجلالته حفظه الله التي أعطت الأولوية لصحة المواطنين، وهو ما مكن من التحكم بدرجة كبيرة في انتشار الفيروس التاجي وتفادي الأسوأ، مع تأمين انتظام سير وخدمات المرافق الأساسية ومواصلة تزويد المواطنين بحاجاتهم اليومية الأساسية بكل سلاسة، فضلا عن تدابير الدعم الاجتماعي التي همت مختلف الفئات، داعية
إلى مواصلة التعبئة الوطنية والانخراط الجماعي في تحمل أعباء المرحلة وتداعياتها المحتملة اقتصاديا واجتماعيا، وترصيد ما كشفته من روح ابتكارية وتأقلم سريع للصناعة الوطنية في بناء مغرب ما بعد الجائحة، وما فتحته من آفاق على مستوى أولوية بناء منظومة حماية اجتماعية شاملة.