يرقد مغربي منحدر من مدينة الناظور في حالة صحية حرجة، في أحد مستشفيات العاصمة البلجيكية بروكسيل، بعد إصابته في الهجمات الإرهابية التي ضربت المدينة صبيحة اليوم وأوقعت حتى الآن 34 قتيلا وأكثر من 100 جريح.
وذكرت أخت الضحية التي تعمل أستاذة بمدينة الحسيمة، في تصريح صحافي أن أسرتها تلقت خبر إصابة أخيها عبد الحق زولالي، 35 سنة متزوج وأب لأربعة أطفال، على الساعة العاشرة والنصف بتوقيت المغرب، وأضافت « أخبرتنا زوجته أن حالته خطيرة جدا، ولا يستطيع الكلام، وهو الآن يرقد في مستشفى saint jean بمدينة بروكسيل في حالة حرجة ».
واستطردت أخت الضحية « حاليا لا علم لنا بوجود مغاربة آخرين لكن أختي كانت قريبة هي أيضا من التفجيرات بالميترو لكن الله سلم ولم تصب وزوجة اخي كانت على وشك الخروج من المنزل ﻹيصال الاطفال الى المدرسة لكن اخي طلب منها عدم الخروج قبل ان تحدث التفجيرات ».
وعن حالة الأسرة أضاف البلاغ الصحافي « نحن الان في اسرتنا في حالة نفسية صعبة ولا نعرف مالذي يجب علينا فعله، فقط الدعاء هو ما نلجأ إليه ووالدتي في حالة نفسية رهيبة وتخشى على ابنها من أي مكروه”.
وتبنى تنظيم داعش الهجمات التي استهدفت مطار بروكسيل الدولي ومحطة لقطارات الأنفاق في الحي الأوربي بالعاصمة البلجيكية، نفذها على الأقل مهاجمان انتحاريان.
