العرائش-القصر الكبيرسياسة

“بيجيدي إقليم العرائش” يدعو لدعم المؤسسات الاستشفائية بالإقليم للتصدي لكورونا

أصدرت الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بالعرائش، بلاغا بخصوص الوضعية الوبائية لفيروس كورونا بمدينة العرائش، والذي عرف انتشارا كبيرا في الأيام الأخيرة، وأصبح يهدد المدينة بشكل جدي،

واعتبرت الكتابة الإقليمية للحزب أن الاستراتيجية التي أقرها المغرب مع بداية الأزمة، جنبته أسوأ السيناريوهات، إلا أنها لم تمنع الفيروس من الانتشار في مختلف جهات ومدن المملكة، ومنها العرائش التي عرفت “تزايدا لافتا في عدد الإصابات، وصلت اليوم إلى أكثر من 70 حالة، خاصة بعد إصابة عدد من العاملات بالفيروس وهن يشتغلن في معمل لتصبير السمك بالعرائش، وما يشكله ذلك لا سمح الله من إمكانية استفحال انتشار لهذا الداء بالإقليم اعتبارا للتوزيع الجغرافي للعاملات في مدينتي العرائش والقصر الكبير وبعض الجماعات القروية المجاورة”.

وأعلنت الكتابة الإقليمية تضامنها المطلق مع كل المصابين والمصابات وأسرهم، والدعوة إلى مؤازرتهم بالدعم النفسي والاجتماعي والمادي”، مثمنة “الجهود المبذولة على مستوى إقليم العرائش من طرف كل المؤسسات والسلطات العمومية لتنزيل مقتضيات الطوارئ الصحية بالإقليم والحرص على التزام الساكنة بالحجر الصحي وضمان استمرارية الحياة الاقتصادية والاجتماعية بالمستوى المطلوب”.

كما نوهت الهيئة “بمبادرة مجلس إقليم العرائش ومجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، المتمثلة في تخصيص ميزانية مهمة لدعم الإقليم بالمساعدات الغذائية والمستلزمات الطبية ومواد التعقيم واللوجستيك؛ مثمنة بمبادرات باقي الجماعات الترابية بالإقليم”، مشيدة أيضا “بالمبادرات المدنية والمواقع الإعلامية التي عبرت عن انخراطها المسؤول في معركة الدعم والتضامن، والتوعية والتحسيس بمخاطر الجائحة وتنوير الرأي العام بمستجدات الوضع بالإقليم”.

كما وجه حزب العدالة والتنمية الدعوة للمقاولات والوحدات الصناعية والضيعات الفلاحية “إلى الالتزام التام بشروط السلامة والوقاية الصحية للعمال والعاملات سواء خلال التنقل أو خلال العمل، ودعوة الجهات المسؤولة إلى تشديد المراقب، مثمنا قرار توقيف العمل ببعض الوحدات الصناعية بالإقليم.

وشدد بلاغ الحزب إلى ضرورة إيلاء الإقليم مزيدا من الدعم وبشكل مستعجل في القطاع الصحي خاصة بعد انتشار حالات الإصابة بمعمل تصبير السمك، ودعم المؤسسات الاستشفائية بالإقليم بالإمكانيات التقنية والموارد البشرية.

كما دعت الهيئة الإقليمية “إلى ضرورة التسريع بصرف الإعانات المتبقية من الدعم المخصص من صندوق محاربة كورونا للأسر العاملة في القطاع الغير المهيكل بالإقليم،وخاصة بالعالم القروي مع حلول شهر رمضان”، مجددة “الدعوة لجميع ساكنة الإقليم بالمزيد من الالتزام بالحجر الصحي،بالمكوث في المنازل وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى واستعمال الكمامات واحترام مسافات الأمان في الأسواق والمحلات التجارية والصيدليات والإدارات، حتى يتمكن وطننا وبمساهمتنا جميعا من الانتصار على هذه الجائحة”.

وفي نقس السياق، أشاد الحزب “القرارات الحكيمة والتعليمات الملكية السامية، بمختلف أبعادها الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية، ومنها قرار إحداث صندوق محاربة جائحة كورونا، وعملية الدعم المؤقت للأسر العاملة في القطاع غير المهيكل المتضررة من فيروس كورونا”، مثمنة “الإجراءات والتدابير التي اعتمدتها الحكومة والبرلمان، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية لمواجهة جائحة كورونا، والتي شكلت عناصر لاستراتيجية وطنية بمختلف محاورها الصحية والأمنية والاجتماعية والاقتصادية والتعليمية والإعلامية. ومن ذلك، التجاوب الفعال للسيد رئيس الحكومة والسيد وزير الصحة وتعهد هذا الأخير بفتح مختبر للتحليلات المخبرية بمدينة طنجة للتعجيل والرفع من إجراء التحليلات بالنسبة لإقليم العرائش وجهة طنجة تطوان الحسيمة ككل”.

الوسوم

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق