في خطوة تهدف إلى محاصرة انتشار فيروس “كورونا” في المملكة، أطلقت في المغرب حملة تطهير وتعقيم واسعة في ظل ارتفاع وتيرة تسجيل عدد الحالات بالمملكة 19″.
وعلى مستوى إقليم الحسيمة، تم اطلاق برنامجا، لتطهير عدد من الفضاءات العمومية والشوارع، بالإضافة إلى الأسواق الأسبوعية والمحلات التجارية التي تعرف توافد العشرات من الزوار بشكل يومي، وذلك بعد اجتماع احتضنه مقر عمالة الحسيمة صباح اليوم حضره رؤساء الجماعات مسؤول المكتب الوطني للسلامة الغذائية ومندوبية الصحة.
وانطلت بمدينة بني بوعياش عمليات لتطهير الفضاءات العامة والشوارع، وذلك في خطوة تهدف الى منع انتشار فيروس كورونا بين مرتادي هذه الأماكن الشعبية.
وهمت أيضا هذه الحملة مدينة الحسيمة تحت شعار “الوقاية خير من العلاج”، عدة فضاءات في الشوارع الرئيسة، ومختلف المصالح الإدارية الجماعية، ومقرات المقاطعات والملحقات الإدارية والعديد من الأسواق الحضرية الجماعية.
كما شملت عمليات التعقيم التي قام بها المكتب الصحي الجماعي، تحت إشراف مباشر من أعضاء المكتب المسير لمجلس الجماعة، العديد من الأماكن التي يرتدونها الاشخاص
وستستمر تدخلات الفريق المختص التابع للمكتب الصحي الجماعي، طبق جدول زمني محدد ومسطر، بتنسيق مع لجنة اليقظة والمصالح الولائية بالعمالة
وفي إطار التوجّهات العامة للمملكة المغربية، والتدابير الاحترازية والاستباقية الموصي بها من طرف لجنة اليقظة لمواجهة فيروس كورونا، أكدت بلدية الحسيمة وبني بوعياش والسلطات المحلية انها رهن إشارة الساكنة للتواصل والإرشاد لتبديد وتجاوز الصعاب الممكن ظهورها بالمناسبة.
وكانت عمالة الحسيمة عقدت صباح اليوم، اجتماعا تنسيقيا بمقرها حضرها المنتخبون ورؤساء الجماعات والمكتب الوطني للسلامة الغذائية ومندوبية الصحة ، تمحور حول التدابير الرامية إلى تحسين الظروف الصحية داخل الأسواق وتحسيس التجار والزبائن بالسلوك الواجب الالتزام به.
وأوصى هذا الاجتماع بضرورة نشر خطاب إيجابي يمكن من الحد من مخاوف الساكنة ومحاربة انتشار الإشاعات عبر الاعتماد على الأخبار الرسمية التي تنشر عبر بيانات الوزارة الوصية.