بلغ مجموع تدخلات القيادة الإقليمية للوقاية المدنية بالحسيمة خلال سنة 2019، حوالي 5088 تدخلا مقارنة ب 5915 تدخلا سنة 2018 .
وشملت هذه التدخلات، على الخصوص، حوادث السير وحوادث الشغل وحالات العنف والحماية من الإختناق بالغاز وحالات التسمم، وحالات الغرق وتقديم المساعدة لأشخاص في حالة خطر.
واحتفلت القيادة الإقليمية للوقاية المدنية بالحسيمة اليوم بثكنة الوقاية المدنية بإمزورن باليوم العالمي للوقاية المدنية تحت شعار “مسعف لكل بيت”، حيث جرى بالمناسبة استعراض الدور الهام الذي تضطلع به أجهزة الوقاية المدنية في إغاثة الأشخاص وإنقاذ الأرواح.
كما جرى بهذه المناسبة، التي حضرها الكاتب العام لعمالة إقليم الحسيمة محمد بدراوي ومنتخبين ورؤساء المصالح الخارجية بالإقليم وشخصيات مدنية وعسكرية، استعراض المعدات والآليات والوسائل اللوجيستيكية الموضوعة رهن إشارة مصالح الوقاية المدنية بالحسيمة للقيام بتدخلاتها.
وأبرزت كلمة تليت بالمناسبة أن هذا الحدث ينظم تجسيدا لتوصية المنظمة الدولية للحماية المدنية والدفاع المدني التي اختارت لسنة 2020 شعار “مسعف لكل بيت” لإبراز دور الإسعاف الفردي وأهميته في الحياة اليومية من أجل إغاثة الأشخاص وإنقاذ الأرواح.
وأكد المصدر ذاته أن هذا الحدث يشكل أيضا فرصة للتعرف على جهاز الوقاية المدنية ومهامه، واستعراض مختلف أنواع التدخلات المنوطة بالعاملين به، والدور الذي يضطلع به في الحياة اليومية للمواطنين وفي تدبير الطوارئ والكوارث.
وتم التأكيد أيضا على أن مصالح الوقاية المدنية تنظم حصصا للتكوين في مجال الإسعافات الأولية ترتكز على اكتساب المفاهيم الأساسية لإغاثة الأشخاص في وضعية صحية صعبة، وتحرص على تحسيس وتوعية المواطنين من خلال بعض التمارين المرتبطة بالاسعافات الأولية.
وتمت الإشارة أيضا إلى أن الأبواب المفتوحة تشكل مناسبة لتنظيم مناورات تتعلق بتدخلات الإنقاذ وإطفاء الحرائق وتقديم ورشات الإسعافات الأولية مع عرض الوسائل اللوجيستيكية والمعدات المستخدمة في حالات الطوارئ.
ووزعت بالمناسبة منشورات ومطويات على عدد من أطفال وتلاميذ المؤسسات التعليمية تحتوي على تعليمات السلامة اللازمة لتفادي المخاطر المرتبطة بالحياة اليومية للأشخاص.