الآن وبعد مرور ثلاث سنوات، هل يتمتع “الفتى السيء” بكامل لياقته؟ وهل يحتفظ بنفس الروح القتالية؟ وهل سيختلف نزاله المقبل عن سابقه؟ الجواب نعم، هذا ما أعلنه بدر هاري بثقة خلال ندوته الصحفية مؤكدا أنه أكثر استعدادا هذه المرة وأكثر لياقة وقوة من ذي قبل، وهو في مزاج مغاير تماما، كما قال إنه قادر هذه المرة على التركيز بشكل كامل على النزال، بخلاف المقابلة الماضية حيث كان حينها مشتت الذهن بسبب مشاكله القانونية مع القضاء الهولندي.
تجدر الإشارة إلى أن بدر هاري لا يزال موقوفا عن اللعب بسبب تعاطي المنشطات، وهي عقوبة لن ينتهي مفعولها إلا في أوائل الشهر الحالي، ما يعني عدم تمكن البطل المغربي من خوض نزال استعدادي قبل المواجهة المرتقبة.
وعلى بعد أيام قليلة من نزال “الصدام 2″، يحظى الموعد بترويج إعلامي واسع من قبل متعهد رياضة الكيك بوكسينغ “غلوري” المنظم للنزال الذي سيخرج خلاله كلا المقاتلين ما في جعبتهما من مهارات قتالية. وستحظى المواجهة المرتقبة التي نفدت تذاكرها بتغطية إعلامية من حوالي مائة قناة، وستبث في أكثر من مائة دولة عبر العالم.