سياسة
أساتذة جامعيون.. المشاركة السياسية للشباب المغربي ضرورية من أجل الاسراع في الانتقال الديمقراطي
في أول نشاط لها ، نظمت مؤسسة طنجة الكبرى للشباب والديمقراطية أمس الجمعة بقصر البلدية بطنجة،ندوة تحت عنوان الشباب والشأن العام المحلي ..أي تعاقدات ؟، حضرها أساتذة جامعيون لتأطير محاورها الثلاثة، والتي تلخصت في “المستجدات الدستورية للشباب”،و”الميثاق الجماعي و مداخل الديمقراطية التشاركية “،و”اشكالية التأطير السياسي للشباب”.
وأكد العمراني بوخبزة الأستاذ الجامعي بكلية الحقوق بطنجة، أثناء مداخلته أن الشباب هم من وقعوا على وثيقة المطالبة بالاستقلال، وأن أول حكومة للمغرب كانت معظمها من الشباب.
وأضاف بوخبزة أنه وفي اطار الهرم الديمغرافي فان الشباب يعد حوالي 50 في المئة ، وأن من بين معوقات الانتقال الديمقراطي هو تعطيل هذه العدد الكبير من المجتمع أن يكون مبادرا في عملية الانتقال الديمقراطي.
فيما ركزت الأستاذة بكلية الحقوق سعيدة العثماني، حول البرامج المقدمة للشباب والسياسات العمومية التي وصفتها بالفاشلة ، وأكدت أن المدخل الذي يجب ان يعالج به هذا الموضوع يجب أن يكون مدخلا واقعيا وذلك بالحديث على ما هو سياسي وعلى ما هو اجتماعي.
وأشارت العثماني على الدور المركزي والمهم الذي سيلعبه المجلس الاستشاري للشباب والمجتمع المدني، ودعت لتفعيله في اقرب وقت.
أما الوزير السابق في حكومة التناوب محمد سعيد السعدي، فقد ركز خلال أثناء مداخلته، أن شباب 20 فبراير مكن المغرب من دستور متقدم تغلبت من خلاله الحركة على الاحزاب السياسية التي ظلت منبهرة.
وأضاف الاستاذ الجامعي بكلية الدار البيضاء، أن العمل في المجالس الجماعية هو مدرسة حقيقية في التكوين السياسي، اذ يعلم التضحية ويتطلب دراية، ودعا الشباب الى البحث على الأحزاب السياسية الجادة أو تأسيس أحزاب السياسية..