أعلن الإتحاد الإسباني لكرة القدم، عن عودة المدرب لويس انريكي لقيادة المنتخب في الفترة المقبلة، وإقالة المدرب الحالي روبرت مورينو، الذي قاد اللاروخا لضمان التأهل لنهائيات كأس أوربا 2020.
وحسب رئيس الإتحاد الإسباني روبياليس في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء، فإن الإتحاد الإسباني قرر التخلي عن خدمات المدرب الشاب مورينو، والتعاقد مجددا مع إنريكي الذي كان قد قدم استقالته من تدريب المنتخب الإسباني في يوليوز الماضي، بسبب مرض ابنته التي توفيت في غشت الماضي.
وشكل قرار التخلي عن المدرب مورينو، صدمة للأخير الذي لم يكن يتوقع أن يتم الإستغناء عن خدماته بعد قيادته للمنتخب للتأهل لكأس أوربا، حيث أن العقد الذي كان يربطه مع الاتحاد الإسباني هو نفس عقد إنريكي، وهو ما دفعه لتوديع اللاعبين بالدموع بعد آخر مباراة في إقصائيات اليورو، والمطالبة بحقوقه المتمثلة في الحصول على قيمة العقد كاملا.
ويعد الإعلان عن عودة إنريكي لتدريب المنتخب، فصلا جديدا من فصول ارتجال الإتحاد الإسباني في تعيين وإقالة المدربين، ففي 18 شهرا الأخيرة تعاقد على تدريب المنتخب 5 مدربين، بداية بلوبيتيجي الذي تمت إقالته قبل مونديال روسيا بسبب تعاقده مع ريال مدريد، وهو ما أدى لظهور باهت للإسبان في المونديال، بعد التعيين الإرتجالي لفيرناندو هيرو على رأس المنتخب، والذي تم الإطاحة به هو الآخر بعد خروج المنتخب الإسباني من ثمن نهائي المونديال.
واستعان الإتحاد الإسباني بخدمات لويس انريكي الذي قاد المنتخب في منافسات دوري أمم أوربا، قبل أن يستقيل من تدريب المنتخب بسبب مرض إبنته، ليلجئ الإتحاد لتعيين مساعده روبرت مورينو، الذي لم يستمر لأكثر من 8 أشهر في قيادة المنتخب لتتم الإطاحة له هو الآخر من تدريب المنتخب، والعودة للمدرب السابق لويس انريكي.
