وأكد القس “بيو سانشيز” ، الذي يحذر من التدهور النفسي الذي غرقوا فيهـ يحذر الكاهن: “البعض منهم يمارسون الدعارة”.
وحسب جريدة “elperiodico” داخل الكنيسة يمكنك النوم من الساعة الثامنة صباحًا إلى الساعة الثامنة بعد الظهر، لكن في الأشهر الأخيرة ، ترى الكنيسة كيف وصل نوع جديد من الأشخاص المشردين: الأطفال المغاربيون ، وبعض كبار السن ، الذين وصلوا إلى شوارع “سيوتات فيلا”.
وقال سانشيز رئيس الكنيسة “يوجد حوالي 75 شاب مغاربي يأتون عادة، حيث يمثلون 30 ٪ من 250 شخصا ، خلال النهار ، مضيفا، “في الليل لا يسمح لنا مجلس المدينة بالفتح الأبواب ، لكن الأطفال يأتون في الصباح للراحة أيضًا”.
وأشار كاهن الرعية الذي يطالب بمقاربة طارئة للأطفال: “لقد تدهوروا جسديًا وعقليًا”. ويشرح قائلاً: “كثيرون يتعاطون المخدرات ، إنهم غارقون حقًا ولديهم أوقات سيئة”، مشيرا إلى أن القاصرين يهربون من المراكز الاجتماعية ، في حين الشباب يتم طردهم من المراكز في سن 18 عامًا.
وقالت الجريدة الكتالانية، أن من بين هؤلاء الشباب يرتكبون جرائم في برشلونة، حيث تقوم عصابات الجريمة المنظمة بابتزازهم من خلال مطالبتهم بسرقة أكبر عدد ممكن من الهواتف المحمولة في اليوم ، مقابل إرتداء ملابس باهظة الثمن .
ويقول سانشيز: “تستغل المافيا هؤلاء الأطفال لكسب المال دون أن تتسخ أيديهم” ، داعياً إلى تدخل اجتماعي جاد.
في حين يقول الأمين العام للحماية الاجتماعية فرانسيس إغليسياس، بأن وظيفته الآن ، هي إقناع السياسيين بأن برشلونة في حالة طوارئ ، كما لو أنها تغرق في إعصار”.
وإلى غاية ظهر الاثنين 8 يوليوز ، كان ما زال هناك عشرة أشخاص ينامون في الكنيسة ، مع موسيقى مسيحية، منهم على الأقل حوالي ستة شباب مغاربيين ، أخذ بعضهم كوبًا من الحليب وقطعة من الكعك مقدمة من متطوعين، في حين فضل آخرون ، في مكان قريب ، استنشاق “السيلسيون” باستخدام الأكياس البلاستيكية.
أحدهم كان أسامة الصغير، يقول إنه عاش في فرنسا وهولندا وعاد الآن إلى برشلونة. لديه قطع عميق في رسغ اليد ، ويبدو أنه يشفى. مع النظرة المفقودة بالفعل ، يشرح أنه في معركة ، أراد أن يقطع يده، حيث يبلغ 13 سنة فقط.
