العرائش-القصر الكبير

لإحياء الموروث الروحي.. ضريح مولاي عبد السلام بن مشيش على موعد مع ذكرى الفاتح من يوليوز

ذكرى الفاتح من يوليوز إحياء للموروث الروح

احتفاء وإحياء للذكرى الكبيرة والموسم السنوي فاتح يوليوز للقطب والعارف بالله المولى عبد السلام ابن مشيش قدس الله سره تحيي نقابة الشرفاء العلميين والطريقة المشيشية الشاذلية باسم نقيبها الأستاذ عبد الهادي بركة وباسم الشرفاء العلميين وأبناء عمومتهم بالأقاليم الصحراوية من جنوب المملكة المغربية أياما روحانية امتداد لما كان عليه السادة الشرفاء العلميين الذين خلدوا هذه الذكرى منذ سنسن عديدة وتوارثها السلف من بعدهم وساروا على هذا النهج الحسن في الاحتفاء بهذه الذكرى المباركة المقامة بجبل العلم والتي أسسها الحاج محمد بركة وكان له الفضل في جعل هذا اليوم معلمة روحية يقصدها العديد من الزوار من مختلف بقع العالم وهي مناسبة لتقوية الأواصر والروابط الروحية للشرفاء العلميين ومحبي القطب مولانا عبد السلام ابن مشيش وتقام لهذه المناسبة العظيمة أياما روحانية يتلى فيها الذكر الحكيم والصلاة المشيشية على النبي الكريم وإخراج اللطيف ودلائل الخيرات ويرفع فيها الدعاء لأمير المؤمنين ولصالح البلاد والعباد وتقام بها وصلات للسماع الصوفي بالإضافة إلى ندوات فكرية وتكوينية يؤطرها العديد من الأكاديميين من داخل المغرب وخارجه تناقش فيها سيرة العارف المربي المولى عبد السلام ابن مشيش والرؤى الكونية التي يمثلها الخطاب الصوفي المشيشي الشاذلي في بقع العالم كله باعتباره دعوة روحية أساسها المحبة وقوامها التعايش المشترك وقبول الآخر . وقد اختر كشعار لهذه السنة “التصوف المشيشي الشاذلي والمشترك الإنساني” توافقا مع النهج الحكيم والتبصر الراشد الذي ارتضاه أمير المؤمنين وحامي حمى الملة والدين . وهو تأكيد من نقابة الشرفاء العلميين والطريقة المشيشية الشاذلية في السير وراء القيادة الراشدة لأمير المؤمنين أعزه الله ونصره. في كل ما يرمي إلى تحقيقه في إرساء أصول السلام والمحبة والتعايش بين جميع الخلائق. ونكاد نجد إجماعا من العقلاء على أن أقدر خطاب لبعث روح التعايش بين الإنسان هو الخطاب الصوفي عامة ومنه التصوف المشيشي الشاذلي الذي يمثل عمق الهوية المغربية في تسامحها وتواصلها مع الآخر دون اعتبار لعرق أو عرف أو جنس أو لون. وذلك باعتبارها خزانا لقيم الانفتاح والتعايش السلمي وبناء السلام وثقافة الحوار وهو المعين الذي تنبثق منه هذه القيم.
وقد توزع برنامج هذه الدورة على مدى يومين وهي كالتالي
اليوم الأول الأحد 30 يونيو 2019
جلسة فكرية أولى الخامسة والنصف مساء برئاسة:
ذ. نبيل بركة رئيس المنتدى العالمي للمشيشية الشاذلية
تحت عنوان :
الخطاب الصوفي المغربي وثقافة الحوار في الطريقة المشيشية الشاذلية
المتدخلون:
– الشيخ علي العراقي من شيوخ الشاذلية في بريطانيا
– د. الطيب الوزاني كلية آداب تطوان
– ذ.عمر الحجي باحث في التراث الصوفي – طنجة
ـ دة . حكيمة الشامي مديرة مركز التوثيق والأنشطة الثقافية بوزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية. لجهة الدار البيضاء سطات
– ذة.آسية الغزواني باحثة في الفكر الصوفي بني ملال

جلسة ثانية برئاسة د.عبد الرحيم العلمي- رئس المركز الأكاديمي الدولي للدراسات الإستراتيجية.طنجة
تحت عنوان
التخلق أساس المشترك الإنساني في التصوف المشيشي الشاذلي
المتدخلون:
ــ محمد فالسان من شيوخ الشاذلية بفرنسا
– د الشنتوف- نائب العميد كلية أصول الدين بتطوان
– د. عزيز حسيمي متخصص في التصوف المغربي-فاس
– د.خالد التوزاني -مؤلف في التصوف الإسلامي-فاس. حائز على جائزة المغرب للكتاب وجائزة دبي للكتاب.
– دة ليلى حبيب الله متخصصة في التصوف.

الاثنين فاتح يوليوز العاشرة والنصف صباحا
استقبال الوفود الصحراوية من الأقاليم الجنوبية للملكة
استقبال الوفد االرسمي
الصعود إلى ضريح المولى عبد السلام ابن مشيش قدس الله سره
تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم
قراءة الصلاة المشيشية
إخراج اللطيف
قراءة المنفرجة
وصلة للمديح والسماع الصوفي المشيشي
كلمة السيد نقيب الشرفاء العلميين الأستاذ عبد الهادي بركة بمناسبة إحياء الذكرى السنوية والموسم الكبير للقطب مولانا عبد السلام ابن مشيش
قراء البرقية المرفوعة إلى أمير المؤمنين وحامي حمى الملة والدين الملك محمد السادس نصره الله وأيده
الختم والدعاء مع أمير المؤمنين ولصالح البلاد والعباد.

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق