الخميس 3 يوليو 2025 مدير النشر ورئيس التحرير: حمزة الوهابي
اتصل بنا من نحن
● عاجل
شكاية ضد القناة الثانية بعد بث سهرة “طوطو” تتضمن عبارات نابية وشبهة مسّ بالكرامة السلطات تُفكّك حاجزًا عشوائيًا بالمضيق وتُجهض محاولة استيلاء على طريق عمومية من طرف مقاول بارز
شمالي chamaly.ma
شمالي chamaly.ma
  • الرئيسية
  • سياسة
  • مجتمع
  • اقتصاد
  • ثقافة وفن
  • ملاعب
  • كوكتيل
  • تلفزيون شمالي
شمالي chamaly.ma
  • الرئيسية
  • سياسة
  • مجتمع
  • اقتصاد
  • ثقافة وفن
  • ملاعب
  • كوكتيل
  • تلفزيون شمالي

روابط سريعة

  • اتصل بنا
  • من نحن

تابعنا

بحث

عمليات البحث الشائعة

أخبار محلية رياضة اقتصاد ثقافة

الرئيسية › طنجة أصيلة› طنجة.. فاعلون يقاربون علاقة الفاعل السياسي بالمدني
طنجة أصيلةمجتمع

طنجة.. فاعلون يقاربون علاقة الفاعل السياسي بالمدني

عبد الله الهواري عبد الله الهواري
20 يونيو، 2019 1 دقائق للقراءة
فيسبوك تويتر واتساب تليجرام لينكد إن بريد إلكتروني

اعتبر وزير العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني مصطفى الخلفي، أن دستور 2011 نص على الديمقراطية التشاركية كأحد المقومات في بلدنا لأول مرة، ونص على الآليات مثل آلية العرائض، وآلية الملتمسات التشريعية، آلية هيئات التشاور على المستوى المحلي، معتبرا أنه قدم منظومة مؤسساتية متكاملة هنا.

الخلفي الذي كان يتحدث خلال ندوة نظمها مركز ابن بطوطة للدراسات وأبحاث التنمية المحلية، أشار إلى أنه بعد أزيد من 8 سنوات على الدستور الجديد وبعد 3 سنوات على صدور القوانين التنظيمية، فقد تم اعتماد كل النصوص المهمة المرتبطة بالديمقراطية التشاركية، مع استمرار بعض النصوص التي لم تصدر بعد.

وأوضح المتحدث إلى أن الديمقراطية التشاركية يقصد بها مشاركة الجمعيات والمواطنين والمواطنات في صناعة القرار المحلي وفي تتبع تنفيذ هذا القرار.

ورأى الخلفي أنه مازلنا في مرحلة تأسيسية للديمقراطية التشاركية بحيث العديد من الجماعات الترابية لم تقم بإرساء هذه الهيئات المؤسساتية، حيث في وقت ذهبت فيه مجموعة من الجماعة لما هو أبعد من إحداث هيئة للتشاور مكلفة بتكافؤ الفرص والمساوات والنوع المنصوص عليها، كإحداث هيئات تعنى بالشباب وبالطفل، فإن جماعات أخرى لم تحدث بعد الهيئات المنصوص عليها، كما أن جماعات ذهبت لإحداث آليات للتشاور تقوم على تحديد يوم في الأسبوع أو في الشهر، للقاء مع الجمعيات وطرح القضايا التي تهم الشأن المحلي.

واعتبر وزير العلاقات مع المجتمع المدني أن الجماعات التي سارعت لإحداث هيئات للتشاور وآليات للتشاور، هي الجماعات التي تعرف أكبر مشاركة من المواطنين والمواطنات في القرار العمومي، وهي التي تعرف أقل حالات التوتر داخلها بين الفاعلين السياسيين والمدنيين، لإن هناك عمليات إدماج للمواطنين والمواطنات في عملية صنع القرار العمومي، معتبرا أن ما أنجز لحدود الساعة يبقى ممتازا، لكن الطريق مازال طويلا، ويحتاج لأشواط كثيرة قبل إنهاءه.

وأكد الخلفي أن من التحديات الموجودة، هو عدم تحقق النتائج المأمولة بهذه الديمقراطية التشاركية بعد، ومن الأسباب الكامنة وراء ذلك عدم تملك الفاعلين الجمعويين لآليات الديمقراطية التشاركية، بحيث أن نسبة من العرائض المقدمة من الفاعلين الجمعويين لا تحترم الإجراءات الشكلية والمسطرية المنصوص عليها، كما ينبغي أن يكتسب الفاعل الجمعوي آليات وأدوات الترافع، لتمكين الجمعيات من الترافع الفعال والناجع في قضايا سياسية أو تنموية أو حقوقية.

وأشار المتدخل إلى أن من المشاكل التي تعيق تنزيل مقتضيات الديمقراطية التشاركية، هي العلاقة الغير إيجابية بين الفاعل السياسي والفاعل المدني، بحيث في كثير من الحالات نجد المنتخب ينظر للفاعل المدني كمنافس، مؤكدا على أن التعاون بين الفاعلين من الأسباب الرئيسية للنجاح في هذا المسار.

في المقابل أوضح رئيس مقاطعة بني مكادة محمد خيي، أن الديمقراطية التشاركية ليست مفهوم جديد، لكن دستور 2011، أعطاها أدوارا وأبعادا جديدة، وأن مأسسة مفهوم الديمقراطية التشاركية كان قفزة كبيرة، حيث أن المشرع الذي صاغ الديمقراطية التشاركية راهن على توسيع المشاركة المواطنة، و”هذا هو بيت القصيد” حسب تعبير خيي، مشيرا في نفس الوقت إلى أن هذه الطفرة على المستوى المؤسساتي، توازيها إشكالات تتعلق بالوفاء بتوسيع المشاركة المواطنة.

وأكد خيي في حديثه أن المجتمع المدني تخترقه إشكالات، منها المرتبط بمبدأ التطوع، والذي أوضح أن غيابه في ممارسات الفاعل المدني، لا يمكن حينها التحدث عن الديمقراطية التشاركية، ولا عن النجاح للآليات المتاحة أمام الفاعل المدني، ومنها المرتبط بمبدأ الإستقلالية، والتي اعتبر أن كل الاعطاب التي تخترق المجتمع المدني مرده إلى هذا المبدأ.

وفي معرض حديثه، أكد النائب البرلماني أن من الأعطاب التي تواجه الديمقراطية التشاركية، هي اعتبار الفاعل المدني منافسا وتابعا للفاعل السياسي حسب ما يراه هذا الأخير، منتقدا الفاعل السياسي الذي يستعمل الفاعل المدني لأغراضه الخاصة، أو الذي يعتبر أن غاياته السياسية لا يمكن أن تنجز إلى تحت يافطات مدنية، قائلا أن الفاعل السياسي بهذا الفعل يبخس عمله.

كما انتقد خيي الفاعل المدني بخصوص إتهاماته المتكررة للفاعل السياسي بممارسة “حملات انتخابية سابقة لأوانها”، معتبرا أن هذا الأمر هو أمر طبيعي، على اعتبار أنه من اليوم الأول الذي ينتخب فيه الفاعل السياسي للتدبير، فإنه يسعى لتطبيق برنامجه، عوض أن يقتصر ظهوره وتواصله مع المواطنين على المناسبات الإنتخابية.

وفي كلمتها قدمت نجوى معروف، منسقة مشاريع بالفضاء الجمعوي، تعريفا للديمقراطية التشاركية على أنها تمكين للمواطنين من المشاركة في صنع القرارات ذات الأهمية بالنسبة لهم، عن طريق التفاعل المباشر مع السلطات.

واعتبرت المتدخلة أن بروز الديمقراطية التشاركية ليس الهدف منه إلغاء الديمقراطية التمثيلية بشكل كلي، ولكن للعمل تجاوز قصور الديمقراطية التمثيلية ونواقصها في التعامل مع المعطيات الإجتماعية الحديثة، كالحركات الإجتماعية النسائية والبيئية والحقوقية وغيرها.

واتفقت معروف مع الوزير مصطفى الخلفي والبرلماني محمد خيي، فيما يخص ضعف الكفاءات في العمل السياسي أو الجمعوي، وضعف الموارد المالية هي معيقات في طريق ترسيخ ومأسسة التدبير التشاركي، معتبرة أن المغرب يسير بسرعتين متفاوتتين، ففي الوقت الذي يتبوأ فيه مراتب متقدمة في بعض القطاعات، فإنه يتواجد في قطاعات أخرى في مراتب متدانية خصوصا فيما يخص المجال الحقوقي والمجال الاجتماعي.

المتحدثة تطرقت في سياق حديثها للنموذج التنموي مشيرة لمحدوديته، ومعتبرة أن الاحتجاجات الإجتماعية التي عرفها المغرب، أظهرت هذه المحدودية، مقدمة مثال باحتجاجات جرادة، حيث رأت أن المورد الإقتصادي الأساسي لساكنة جرادة والذي مصدره المناجم، أصبح موردا محدودا، وهو الأمر المرتبط بمحدودية الاستراتيجية التنموية المغربية.

 

الوسوم: الخلفيالمجتمع المدنيطنجة
فيسبوك تويتر واتساب تليجرام لينكد إن بريد إلكتروني
عبد الله الهواري

عبد الله الهواري

كاتب
كاتب لـ 339 مقالات

صحفي

كل المقالات
المقال السابق حكومة مصر تعتذر عن عرض خارطة المغرب مبتورة بفعاليات كأس إفريقيا المقال التالي توقع حلول ثلاثة ملايين مغربي مقيم بالخارج.. والعثماني يدعو لرفع الجاهزية

مقالات ذات صلة

للمرة العاشرة توالياً.. أمانديس طنجة تحصل على علامة “اللواء الأزرق” بشاطئ بّا قاسم

29 يونيو، 2022

أمن طنجة يوقف أربعة أشخاص ويحجز كميات مهمة من الحشيش

28 أكتوبر، 2020

باستثمار يصل إلى 130 مليون أورو.. افتتاح مركز لصناعة أجزاء السيارات بطنجة

3 مايو، 2019

أحدث الفيديوهات

بسبب غياب أخنوش.. نقاش حاد داخل البرلمان بين الأغلبية والمعارضة

1 يوليو، 2025

طنجة.. المنتجع السياحي منار بارك يفتتح الموسم الصيفي لسنة 2025

29 يونيو، 2025

طنجة.. مدرسة العلوم الحديثة والهندسة تنظم النسخة الأولى لملتقى “التشغيل والذكاء الاصطناعي”

28 يونيو، 2025

طنجة.. الوالي التازي يطلق برنامجًا جديدًا لتدبير ملاعب القرب يضمن المجانية والصيانة وينهي الفوضى

26 يونيو، 2025
عرض جميع الفيديوهات

الأكثر قراءة

  • 1

    Un séisme de magnitude 5,2 frappe la province d’Ouezzane, ressenti dans plusieurs villes marocaines

    0 11 فبراير، 2025
  • 2

    Scandale de la réalisation du “Lac Rharrah” à Tanger pour 940 millions atteint le ministre de l’Intérieur… Demandes parlementaires d’ouverture d’une enquête

    0 12 فبراير، 2025
  • 3

    الأرصاد الجوية تحذر: تساقطات ثلجية وأمطار رعدية ورياح قوية بعدد من مناطق المملكة

    0 15 فبراير، 2025
  • 4

    نشرة إنذارية: تساقطات ثلجية مرتقبة على المرتفعات بعدد من مناطق المملكة

    0 16 فبراير، 2025
  • 5

    مجموعة أكديطال تعزز شبكتها الصحية بالاستحواذ على مصحة العيون ومركز الحكمة الطبي

    0 20 فبراير، 2025
  • 1

    Un séisme de magnitude 5,2 frappe la province d’Ouezzane, ressenti dans plusieurs villes marocaines

    0 11 فبراير، 2025
  • 2

    Scandale de la réalisation du “Lac Rharrah” à Tanger pour 940 millions atteint le ministre de l’Intérieur… Demandes parlementaires d’ouverture d’une enquête

    0 12 فبراير، 2025
  • 3

    الأرصاد الجوية تحذر: تساقطات ثلجية وأمطار رعدية ورياح قوية بعدد من مناطق المملكة

    0 15 فبراير، 2025
  • 4

    نشرة إنذارية: تساقطات ثلجية مرتقبة على المرتفعات بعدد من مناطق المملكة

    0 16 فبراير، 2025
  • 5

    مجموعة أكديطال تعزز شبكتها الصحية بالاستحواذ على مصحة العيون ومركز الحكمة الطبي

    0 20 فبراير، 2025

آراء الكتّاب

شمالي

شمالي

كاتب
شكاية ضد القناة الثانية بعد بث سهرة “طوطو” تتضمن عبارات نابية وشبهة مسّ بالكرامة
تلقت الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري (الهاكا)، يوم الأربعاء، شكاية رسمية ضد القناة الثانية “دوزيم”،…
3 يوليو، 2025
شمالي

شمالي

كاتب
السلطات تُفكّك حاجزًا عشوائيًا بالمضيق وتُجهض محاولة استيلاء على طريق عمومية من طرف مقاول بارز
أقدمت السلطات المحلية بمدينة المضيق، صباح اليوم الخميس 3 يوليوز 2025، على إزالة حاجز إسمنتي…
3 يوليو، 2025
شمالي

شمالي

كاتب
تنسيقية مهنيي سيارات الأجرة الصغيرة بطنجة تحتج على “الزيادة الفوضوية” في تسعيرة النقل
عبّرت التنسيقية المحلية لمهنيي سيارات الأجرة الصغيرة بمدينة طنجة عن استنكارها الشديد لما وصفته بـ”الزيادات…
2 يوليو، 2025

شمالي

شمالي هي منصة إعلامية إلكترونية رائدة متخصصة في تقديم الأخبار والتحليلات حول جهة طنجة تطوان الحسيمة، شمال المغرب. بفضل التغطية المستمرة، توفر “شمالي” محتوى دقيق وموثوق، ملتزمًا بأعلى المعايير المهنية في الصحافة.

آخر الأخبار

  • شكاية ضد القناة الثانية بعد بث سهرة “طوطو” تتضمن عبارات نابية وشبهة مسّ بالكرامة 3 يوليو، 2025
  • السلطات تُفكّك حاجزًا عشوائيًا بالمضيق وتُجهض محاولة استيلاء على طريق عمومية من طرف مقاول بارز 3 يوليو، 2025
  • تنسيقية مهنيي سيارات الأجرة الصغيرة بطنجة تحتج على “الزيادة الفوضوية” في تسعيرة النقل 2 يوليو، 2025

اتصل بنا

البريد الإلكتروني:

[email protected]

الهاتف:

+212 6 61 97 89 33

معلومات

مدير النشر ورئيس التحرير : حمزة الوهابي

 

رقم الاشهاد القانوني : 2017 | 13 جريدة

 

الصادرة عن شركة : Detroit 21 Media SARL

 

  • الخط التحريري لشمالي
  • فريق العمل
  • للنشر والإشهار في الموقع

© 2025 شمالي chamaly.ma. جميع الحقوق محفوظة.