تطوانسلايدر الرئيسيةملاعب
المغرب التطواني يطالب لقجع بفتح تحقيق في لقاء الكوكب وبرشيد
راسل أعضاء المكتب المديري لنادي المغرب أتلتيك تطوان لكرة القدم، فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، من أجل تدخله المباشر والفوري من خلال فتح تحقيق في مباراة الفريق المراكشي وبرشيد، والتي انتهت بفوز الكوكب بأربعة أهداف لواحد.
وقال بلاغ المغرب التطواني، أن المباراة عرفت تساهلا واضحا من طرف لاعبي يوسفية برشيد، في خرق سافر للروح الرياضية ومبدأ تكافؤ الفرص والتنافس الشريف.
ومما جاء في المراسلة:
سيدي الرئيس، نراسلكم باعتباركم قائد الطفرة المتميزة والنوعية لكرة القدم المغربية، وضامن مبدأ تكافؤ الفرص والتنافس الشريف بين جميع الفرق الوطنية، مستجدين فيكم روح الرئيس الذي لم ولن يرضى المساس بشرف وسمعة الكرة الوطنية، فإننا كمكتب مديري لنادي المغرب التطواني، نخبركم أن هناك تحامل كبير على فريقينا، من أجل تسهيل مأمورية فريق آخر لضمان بقائه بالبطولة على حساب فريقنا الذي شرف الكرة المغربية في العقد الأخير، بإحرازه لقبين للبطولة الاحترافية ومشاركتين قاريتين ومشاركة عالمية.
وما يزكي كلامنا سيدي الرئيس، هو العرض الهزيل المقدم من قبل فريق يوسفية برشيد في مباراة الأمس ضد الكوكب المراكشي، والذي خلف صدى سيئا داخل الأوساط الكروية الوطنية، خاصة وأن الكل اعتبر برشيد هذا الموسم الحصان الأسود بالبطولة الاحترافية، هذا من جهة، ومن جهة ثانية سيدي الرئيس، الأخطاء التحكيمية القاتلة التي تعرض لها فريقنا هذا الموسم.
إن مسؤولوا نادي المغرب أتلتيك تطوان، تفادو مرارا وتكرارا الخوض أو الحديث في موضوع التحامل الذي يتعرض له الفريق من قبل مجموعة من المتداخلين في الشأن الكروي المغربي، فبرجوعنا إلى الأخطاء التحكيمية، والتي كان آخرها الأسبوع الماضي ضد شباب الريف الحسيمي، من قبل الحكم الدولي نور الدين الجعفري الذي سيمثل التحكيم المغربي بالكان الذي ستحتضنه جمهورية مصر صيف هذه السنة، بحيث حاول الحكم المذكور التأثير في نتيجة المباراة بكل الوسائل، نذكر منها حرمان فريقنا من ضربة جزاء واضحة، في المقابل منحه ضربة جزاء خيالية للخصم في الوقت الضائع من المباراة، وتوجيهه بطائق مجانية للاعبي فريقنا، وطرد مجحف في حق المدرب طارق السكتيوي والمدافع حمزة حجي، وكل هذه الأخطاء دفع ثمنها فريقنا غاليا في مباراة حسنية أكادير، حين افتقد إلى قناصه يونس الحواصي ومهاجمه أسامة الحلفي بسبب جمع أربعة إنذارات.
سيدي الرئيس، إن نفس الحكم سبق و أن حرمنا في الجولة 24 من البطولة، من ضربة جزاء ضد فريق المولودية الوجدية، و قبلها ضربة جزاء أخرى واضحة و مؤثرة في مقابلتنا ضد الدفاع الحسني الجديدي فضلا عن قيادته مقابلتين محليتين متتاليتين لفريقنا عن الدورتين 24 و27 .
كما حرماننا الحكم عبد الواحد الفاتيحي من نقاط الفوز في مباراة أولمبيك آسفي برسم الدورة 22 من البطولة، بإلغائه هدفين مشروعين وعدم إعلانه عن ضربة جزاء في الوقت بدل الضائع، واعتراف اللجنة المركزية للتحكيم بأخطاء الحكم، ومن بين الأخطاء التحكيمة الكثيرة التي تعرض لها الفريق هذه السنة نذر إضافة غلى ما سلف ما يلي:
ـ الحكم المسلك منح ضربة جزاء غير مشروعة لأولمبيك آسفي في مباراة الذهاب لينهزم فريقنا بهدف لصفر.
ـ الحكم عادل زوراق منح ضربة جزاء خيالية لفريق الفتح الرباطي بالرباط لحسن الحظ تم إهدرها.
ـ إضافة الحكم النحيح 6 دقائق من الوقت الضائع في مباراة فريقنا ضد الوداد، مع إعادة تنفيذ ضربة زاوية في الدقيقة 95 منحت هدف التعادل للخضم.
سيدي الرئيس، إضافة إلى التحكيم إن فريقنا عانى هذا الموسم من سوء البرمجة التي لم تكن منصفة بكل المقاييس، بحيث كان من المفروض مهما كانت ظروف مشاركة الفرق الوطنية في المنافسات الإفريقية، أن تلعب على الأقل الخمس دورات الأخيرة في نفس التوقيت تنزيلا وتطبيقا لمبدأ تكافؤ الفرص. ومن الأمثلة على ذلك برمجة مقابلة نهضة بركان ضد الكوكب المراكشي ثلاثة أيام بعد إجراء مقابلات الدورة 26، علاوة عن تقديم برمجة مقابلتنا عن مرحلة الإياب ضد الوداد ستة أيام عن باقي الفرق بداعي المشاركة الإفريقية..
سيدي الرئيس، إننا كمكتب مديري للنادي، نتحمل مسؤولياتنا الكاملة في حدود ما هو شأن داخلي للفريق، ولا نعلق أخطائنا على أحد، لكننا لا نقبل بما دار بالأمس من تساهل واضح للعيان من قبل لاعبي يوسفية برشيد ولن نرضى بهكذا سلوك مشين لكرتنا المغربية، لأن سلوك اليوم هو حديث الخاص والعام وجميع متابعي البطولة الاحترافية، بل و تعدى الأمر حدود وطننا الحبيب وخير دليل هو الكم الهائل من عبارات التذمر سواء في وسائل الإعلام أو شبكات التواصل الإجتماعي.
لهذا ندعوكم إلى فتح تحقيق عاجل وفوري فيما جرى، وعدم إجراء الدورتين المتبقيتين إلى حين معرفة نتائج هذا التحقيق، ومحاسبة كل من سولت له نفسه المساس بشرف البطولة الاحترافية التي راهنتم سيدي أن تكون واجهة لرسم صورة مشرقة عن الرياضة المغربية.