سلايدر الرئيسيةسياسةطنجة أصيلة
“بيجيدي طنجة” يوضح موقفه من حدائق المندوبية.. ويستنكر التجييش ضد “مجلس العبدلاوي”
عبر حزب العدالة والتنمية بطنجة، عن انشغاله بعمليات الحفر التي يعرفها محيط حدائق المندوبية بمدينة طنجة وحالة الاستنكار التي عبرت عنها مختلف الفعاليات بالمدينة ، مؤكدا في الآن ذاته على قيمة حدائق المندوبية كإرث تاريخي وبيئي وثقافي لمدينة طنجة ، داعيا إلى اعتماد مقاربة تشاركية في استكمال المرافق الحيوية للمدينة التي هي في أمس الحاجة إليها مع الاجتهاد في البحث عن البدائل الكفيلة بتنزيل أوراش طنجة الكبرى دون المساس بهذا الإرث .
وثمن بيان البيجيدي، الذي توصل “شمالي” بنسخة منه، الدينامية المتيقظة لمختلف الفعاليات في المدينة الرافضة للمس بهذا الموروث، معلنا استمراره الواعي في إسناد ودعم الخطوات والمبادرات الكفيلة بالحفاظ على جمالية المدينة وتثمين موروثها الثقافي والحضاري والعمراني والبيئي الضارب في القدم بما يجعلها فضاء للعيش الكريم والمواطنة الحقة.
واستنكرت الكتابة الإقليمية للحزب بالشدة لما تعرضت له جلستي دورة ماي لمجلس جماعة طنجة من أعمال تشويش وإرباك غير مبررة من طرف مجيشين بنفس انتقامي و بأسلوب مدان قانونيا وأخلاقيا، وهو ما حال دون استمرار علنية الدورة ومتابعة المهتمين وكافة المواطنين لأشغالها، مؤكدا أن هذه الممارسات تنم عن سلوك دخيل على الثقافة الطنجاوية وذوق ساكنتها المتسم بالتعايش والحوار.
وأعلن الحزب عن تضامنه المطلق واللامشروط مع المنابر الإعلامية التي تعرض صحافيوها لتعنيف جسدي ومعنوي أثناء قيامهم بدورهم المهني في نقل أجواء الجلسة الثانية لدورة ماي لمجلس جماعة طنجة، مثمنا الأدوار الطلائعية للمؤسسات الإعلامية في نقل المعلومة وتنوير الراي العام، داعيا كل الجهات إلى توفير الأجواء السليمة لقيام الإعلاميين والصحافيين بمهامهم النبيلة.
ودعا إخوان العبدلاوي “كافة الفعاليات الغيورة بالمدينة إلى الانخراط الجماعي و المشترك في الذود عما يطال المؤسسات المنتخبة من استهداف ممنهج وتعطيل لأدوارها الدستورية والقانونية والى الإسهام في تحصين المشترك الثقافي والمجتمعي للمدينة من أي ممارسات دخيلة”.
وعبر بيجيديو طنجة عم اعتزازه بالانتصار الباهر الذي حققته المقاومة الفلسطينة الباسلة بغزة الصامدة وتمكنها من ردع غطرسة العدو الصهيوني الغاصب رغم الحصار الظالم، مدينا الجرائم والمجازر البشعة التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني البطل في ظل صمت وتواطؤ دولي مكشوف .