العرائش-القصر الكبير

بوليف يترأس حوارا داخليا للبيجيدي بالعرائش لتقوية حضور الحزب بالإقليم

محمد الشدادي
نظمت الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بإقليم العرائش، الندوة الإقليمية للحوار الداخلي المجالي للحزب ، الذي يعتبر  الحلقة الثالثة من سلسة الحوارات التي أطلقها الحزب منذ يونيو 2018 (بعد الحوارات الجهوية والوطنية) 2018، وذلك تنزيلا للإجراء الذي حدده المؤتمر الأخير للحزب، حسب بلاغ للبيجيدي.
ورحب الكاتب الإقليمي للحزب الدكتور أحمد الخاطب خلال كلمته الافتتاحيةدب بأعضاء لجنة الحوار وبالمشاركين فيه من مناضلي الحزب بالمدينتين القصر الكبير والعرائش، ومناضلي الحزب بقرى و مداشر الإقليم.
في حين أكد رئيس اللجنة الدكتور نجيب بوليف،  بأن الحزب هو مشروع يحمل رسالة إصلاحية وفكرة نضالية، فقد تشوب هذه الرسالة ما يشوبها، فتحتاج إلى التقييم والنقد البناء المشبع بالحوار وبضوابط النقاش لترشيدها، وهذا ديدن الحزب في العديد من المحطات التي فتح فيها نقاشات.
وأضاف بوليف بأن اللجنة التي أنشئت لهذا الحوار الداخلي تقصد بلورة رؤية وتصور جماعي، حددت توصيفه في ثلاث عناصر أساسية متمثلة في بلورة قراءة جماعية للمرحلة من خلال إجراء تقييم شامل للتجربة الحزبية لتحديد الإنجازات والمكتسبات ومواطن القصور ، والتشخيص الذاتي قصد استشراف المستقبل وتحديد آفاق العمل.
وقدم  عضور الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، ملخصا عن مسلسل اللقاءات الوطنية والجهوية التي خلصت إلى إعداد خلاصات هي بمثابة أرضيات للقاءات الحوارات الداخلية التي يجريها الحزب بكافة ربوع المملكة، حيث  تم عرض هذه الأرضية من خلال العروض التي تقدم بها أعضاء اللجنة المشرفة على الحوار.
وتضمنت الورقة الأولى التي تقدم بها الدكتور امحمد الهلالي المبادئ الإصلاحية والأصول المنهجية والنموذج التنظيمي للحزب، في حين تضمنت الورقة الثانية التي تقدم بها الدكتور عبداللطيف بروحو فاشتملت على المحاور التالية: تقييما عاما للحزب من خلال أدائه السياسي وأدائه الانتخابي وأخيرا الأداء التنظيمي.
وبدوره  تقدم رئيس اللجنة الدكتور بوليف  بورقة تناول فيها الرؤية المستقبلية للحزب، والتي تضمنت العقبات التي تمكن الحزب من تجاوزها والتحديات التي يجب تخطيها، أجملها في ثلاث مستويات منها ما يتعلق بتأهيل الحزب، والتحولات المجتمعية في ظل غياب مؤسسات الوساطة، و تثمين وتحصين التجربة الاصلاحية المغربية.
وبعد عرض الأرضية على المشاركين في الحوار الإقليمي فتح باب النقاش الجاد والمسؤول الذي انصبت على عدد من القضايا منها ما يتعلق بمحاور الحوار الداخلي وأخرى بالشأن المحلي والإقليمي وكذا بعدد الملفات الأخرى، وخلص الجمع إلى عدد من التوصيات القيمة التي من شأنها المساهمة في تحسين أداء الحزب.
وكانت التعقيبات التي تقدم بها أعضاء اللجنة مهمة جوابا عن استفسارات وتساؤلات الأعضاء، و التي همت مسار الحزب وتوجهاته وتدبير الحكومة للشأن العام والجبهة الداخلية للحزب.

 

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق