سلايدر الرئيسيةمجتمع
مصير مجهول يواجه طلبة الدكتوراه في كلية العلوم بتطوان
يعيش أزيد من 20 طالبا الذي يتابعون دراستهم العليا في سلك الدكتوراه بجامعة عبد المالك السعدي، في مسلك التكوين “الهندسة البيداغوجية وديداكتيك العلوم”، عل أعصابهم بعدما تنكر مركز الدكتوراه الموطن في كلية العلوم بتطوان، بدعوى أنهم لم يعودوا مسجلين ضمن قوائم طلبته، ما أدى إلى تمطيط مواعيد مناقشة أطروحاتهم منذ سنة 2016 وإلى غاية اليوم من دون أية بوادر حل تلوح في الأفق.
وحسب”أخبار اليوم” فإن الطلبة يعتبرون أنفسهم ضحايا غياب التنسيق بين المسؤولين عن مركز العلوم والتكنولوجيا الموطن في كلية العلوم، وبين إدارة المدرسة العليا للأساتذة بمدينة مارتيل، والتي تخرجوا منها بحصولهم على شواهد الماجيستير سنة 2012.
وقالت مصادر طلابية في حديث مع الجريدة، إن أول فوج من طلبة الدكتوراه بمسلك التكوين “الهندسة البيداغوجية وديداكتيك العلوم”، والمسجلين منذ الموسم الجامعي 2013/2014، لا زالوا ينتظرون إلى غاية اليوم إنهاء معاناتهم مع الانتظار، وإتاحة الفرصة لهم لمناقشة أطروحة التخرج، وبالتالي حرمانهم من آفاق مهنية وعلمية واعدة.
وحصل المشكل بحسب المصادر نفسها، بسبب صعوبة تصنيفهم هل ضمن خريجي كلية الآداب أم في كلية العلوم، وبما أن مسار أغلبهم تم في مسالك العلوم الطبيعية والفزيائية، فقد تم قبول ترشيحهم في التسجيل في مركز العلوم والتكنولوجيا بكلية العلوم في مدينة تطوان، إلا أنهم تفاجئوا في الآونة الأخيرة بتنصل الجامعة من مسؤوليتها في مواكبة إتمام مسارهم التكويني، بدعوى أن مسلكهم التكويني يندرج ضمن الحقل المعرفي للعلوم الإنسانية.
وأخذت القضية بعدا سيئا بعدما شعر عدد من الطلبة بالإحباط، فانسحبوا مكرهين من سلك التكوين في مركز الدكتوراه المذكور، فيما أصر آخرون على الصمود والدفاع عن حقهم في مناقشة أطروحاتهم على اعتبار أنهم مسجلين في مركز العلوم والتكنولوجيا، ويتوفرون على كل الوثائق الإدارية التي تثبت ذلك، بعد قرار رئاسة الجامعة دمج خريجي المدرسة العليا للأساتذة في مركز الدكتوراه الموطن في كلية العلوم.