سياسةطنجة أصيلة
تغيب نائبي رئيس جماعة طنجة عن لقاء مهيدية..هل هي مقاطعة للعمدة أم للوالي ؟
أثار تغيب النائب الخامس لعمدة طنجة “عبد السلام العيدوني”، والنائب السابع “عبد النبي مورو”، عن لقاء الوالي الجديد لجهة طنجة تطوان الحسيمة، محمد مهيدية، الذي جمعه صباح اليوم الإثنين مع المكتب المسير لجماعة طنجة على رأسهم العمدة العبدلاوي، تساؤلات عديدة حول سبب مقاطعة النائبين المذكورين للقاء الوالي الجديد.
وقال مصدر مطلع، أن تغيب نائبي العمدة عن حزبي الاتحاد الدستوري والتجمع الوطني للأحرار، للقاء الأول الذي يجمعهما مع الوالي الجديد محمد مهيدية، يعد رسالة سلبية منهما للوالي الجديد الذي يريد أن يفتح صفحة جديدة مع المنتخبين بمجلس جماعة طنجة، والعمل على الملفات التي تؤرق الساكنة الطنجاوية.
وأضاف المصدر ذاته، أن تغيب النائبين عن لقاء الوالي، رغم استدعاءهما الرسمي من قبل رئيس جماعة طنجة البشير العبدلاوي، لا يعد إلا استهتارا بالمسؤولية التي أوكلت لهما، مؤكدا أن روح المسؤولية تقتضي احترام مؤسسة الوالي والحضور لهذا اللقاء الأول الرسمي الذي يجمعه بمنتخبي مدينة طنجة.
وأردف المصدر ذاته، أن عدم رضا النائبين عن دورهما بالمكتب المسير لجماعة طنجة ، فما عليهما إلا أن تكونا لهما الشجاعة الكافية التي يتغنون بها في كل ساعة، من أجل تقديم استقالتهما من المكتب المسير وتوضيح موقفهما النهائي من التدبير الجماعي للعدالة والتنمية، عوض ممارسة المعارضة و الاستفادة في الآن ذاته من تعويضات و امتيازات نائب العمدة .
في حين قال مصدر مسؤول آخر، أن غياب النائبين يأتي انسجاما لموقفهما الأخيرة من أغلبية العدالة والتنمية التي تسيطر على جميع القرارات التي تتخذ دون استشارتهما، مشيرا إلى أن الغياب عن لقاء الوالي مهيدية تحتمه ظرفية خاصة ، وكذلك رسالة لمن يهمه الأمر.
وأشار المصدر ذاته، إلى أن استمرار أغلبية المصباح بمجلس طنجة في إقصاء الحلفاء من التدبير الجماعي سيزيد الطن بلة في الأيام القادمة.
جدير بالذكر إلى أن الوالي مهيدية استقبل صباح اليوم الاثنين المكتب المسير لجماعة طنجة ، حيث ناقش الطرفين المشاكل الكبرى التي تعاني منها عاصمة البوغاز، حيث عبر الوالي عن استعداده للعمل المشترك من أجل تجاوز هذه المشاكل التي تؤرق الساكنة الطنجاوية