سياسة
محاولة فاشلة لعرقلة انعقاد دورة جماعة طنجة بسبب “النصاب”.. هل تورط نائبان للعمدة؟
انطلقت أشغال الدورة الاستثنائية لمجلس جماعة طنجة متأخرة عن الموعد المحدد لها، بعد ما بدا محاولة مع المعارضة، بالتنسيق مع أطراف في الأغلبية، لعرقلة انعقادها بعدم إكمال النصاب القانوني.
وتماطل مستشاري المعارضة في الالتحاق بقاعة الدورات بمجلس الجهة، والتوقيع في محضر الحضور، في انتظار اتضاح الرؤية بخصوص اكتمال النصاب القانوني اللازم لانطلاقها، والضغط على ممثل السلطة من أجل إعلان تأجيل الدورة. غير أن العدد المطلوب اجتمع أخيرا بعد التحاق مستشاري حزب العدالة والتنمية.
ويملك حزب المصباح الذي يرأس المجلس الأغلبية المطلقة في المجلس، غير أن وجود بعض الأعضاء في مهام أخرى خارج وداخل المغرب، جعل اكتمال النصاب يتطلب حضور باقي مكونات الأغلبية المسيرة، والتي تضم أيضا مستشاري حزب الاتحاد الدستوري، ومستشارين لا منتمين.
ولوحظ غياب نائبين للعمدة عن الالتحاق ببناية المجلس، ويتعلق الأمر بكل من عبد السلام العيدوني المنتمي لحزب الاتحاد الدستوري، وعبد النبي مورو اللامنتمي. غير أن مورو والعيدوني التحقا متأخرين بعد اكتمال النصاب، بينما لم يلتحق مستشاري أغلب أعضاء فريق التحالف .
وثارت تساؤلات بين المراقبين الحاضرين حول غياب نائبي العمدة المذكورة عن استكمال النصاب ، ومدى استمرار تحالف الأغلبية المسيرة، خصوصا وأن الدورة ذات طبيعة حساسة وتتعلق بالتصويت على ميزانية الجماعة في قراءة ثانية بعد رفض الوالي محمد اليعقوبي التأشير عليها.