سياسة
إلغاء رحلات القطارات من أصيلة والقصر الكبير يجر وزير النقل للمساءلة البرلمانية
خلف قرار إلغاء رحلات القطارات من محطة مدينة أصيلة والقصر الكبير، المتجهة مباشرة نحو العاصمتين الإدارية والاقتصادية للمملكة، استياء كبيرا لدى الساكنة، جراء القرار الذي سيسبب كارثة عظمة للمواطنين الذين يقصدون هذه المدن لقضاء أغراضهم المهنية والإدارية والصحية.
وعلى إثر تواصل المواطنين المتضررين من إلغاء الرحلات المباشرة نحو الرباط والدار البيضاء ،وجه عدد من النواب البرلمانيين عن جهة الشمال (محمد الحمداوي، مريمة بوجمعة، محمد خيي، عبد اللطيف بروحو) عن حزب العدالة والتنمية، سؤالين كتابيين لوزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، يستفسرونه حول أسباب هذه التغييرات مطالبين بإرجاع خدمات السكك الحديدية لمحطات أصيلة والقصر الكبير وسوق الأربعاء ومشروع بلقصيري، التي تضررت من الإجراءات الجديدة للمكتب الوطني للسكك الحديدية.
وأضاف سؤال النواب البرلمانين، أن ساكنة المدن المذكورة سالفا كانت تنتظر تحسنا في خدمات النقل السككي واستفادتها من الدينامية المفترضة لهذا القطاع، إلا أن التغييرات السلبية التي شهدتها هذه الخدمات أدت إلى عزلة حقيقية لعشرات الآلاف من المواطنين بهذه المنطقة، علما بأن أغلب حافلات النقل الطرقي ترفض بدورها الدخول للمحطات داخل المدينة من بينها محطة أصيلة.
وسيتسبب هذا القرار في إشكالات للساكنة التي ترتهن لخدمات القطار لربطها بعاصمة المملكة وبمدينة الدار البيضاء، إضافة إلى التأثير السلبي على القطاع السياحي الذي يعتبر نشاطا أساسيا بالمنطقة، حسب تعبير السؤال الكتابي للبرلمانيين المذكورين.
و فوجئ ساكنة هذه المحطات أواخر شهر نونبر الماضي من حذف خدمات القطار في الاتجاهات الرئيسية وخاصة الدار البيضاء والرباط، علما بأن القطار فائق السرعة “البراق” لا يتوقف كذلك في أي محطة من هذه المدن.