أنزل فريق برشلونة، هزيمة قاسية بضيفه ريال بمدريد، في المباراة التي أقيمت مساء الأحد، على أرضية الكامب نو، برسم الجولة العاشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم.
المباراة التي تعد الأولى منذ 9 مواسم التي تجرى دون وجود كريستيانو رونالدو المنتقل ليوفينتوس الإيطالي، وليونيل ميسي المصاب، دخلها الفريق المضيف عازما على الحفاظ على صدارته للدوري، فيما دخلها المرينغي باحثا عن الخروج من سلسلة النتائج الكارثية التي يمنى بها في الدوري.
وبعد 10 دقائق من بداية المباراة سيتمكن الفريق الكتالوني من افتتاح التسجيل في الدقيقة 10 عن طريق نجمه كوتينيو، قبل أن يضيف سواريز هدفا ثانيا في الدقيقة 30، عن طريق ضربة جزاء.
الشوط الثاني دخله ريال مدريد ضاغطا على مرمى مضيفه، وهو ما سمح له بتقليص الفارق في الدقيقة 50، قبل أن يهدر مودريتش كرة سهلة كان بإمكانها أن تعيد المباراة لنقطة الصفر.
الفريق الكتالوني الذي تفاجئ بالضغط المدريدي مع البداية الشوط الثاني، سيلملم أوراقه مجددا، ليعود بقوة في المباراة، حيث أضاف سواريز هدفا ثانيا له وثالثا لفريقه برأسية جميلة في الدقيقة 75، قبل أن يبصم على الهاتريك في الدقيقة 83 بعد خطأ فادح من العميد سيرجيو راموس، متوجا نفسه نجما للقاء.
ومع اقتراب المباراة من نهايتها سيضيف أرتورو فيدال هدفا خامسا في الدقيقة 87، وسط استسلام تام من لاعبي ريال مدريد.
بهذه النتيجة، حافظ برشلونة على صدارته للترتيب رافعا رصيده للنقطة الحادية والعشرين، في المقابل تجمد رصيد ريال مدريد عند النقطة 14 في المركز 9، وهو الذي لم يدق طعم الفوز بالليغا منذ 5 جولات.
البداية التي تعد من أسوء البدايات في تاريخ ريال مدريد، ستعجل لا محالة في إيقالة المدرب لوبيتيغي، الذي تردد إشاعات كثيرة حول مستقبله بعد السلسلة السلبية للفريق، إذ يبدو أنتونيو كونتي الإيطالي الأقرب لخلافته على رأس العارضة التقنية للفريق الأبيض.
