سياسة

الوزير الرباح : المحطة الريحية “خلادي”ستشجع على إقامة مناخ للتنافسية

طنجة –  أكد وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة عزيز الرباح ، أن المحطة الريحية “خلادي”،التي تم تدشينها يوم الجمعة بطنجة ، ستضخ قيمة مضافة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلاد وتعزز إقامة مناخ من التنافسية وتعددا في العرض.

وأوضح الرباح في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بمناسبة تدشين المحطة الريحية “خلادي” ، أن هذا المشروع أنجز في إطار القانون رقم09- 13 الذي يسمح للفاعلين الخواص بإنشاء منشآت لإنتاج الطاقة من مصادر متجددة وتسويق الطاقة المنتجة لفائدة الزبناء الصناعيين.

وذكر  رباح بأن الاستقرار الذي تتمتع به المملكة تحت قيادة الملك محمد السادس وفر مناخا من الثقة لدى المستثمرين الأجانب الذين وجدوا في المغرب الشروط اللازمة للاستثمار “خاصة وأن المملكة انخرطت في مسلسل مهم يتماشى مع القواعد والالتزامات الدولية لحماية البيئة”.

من جانبه أكد مدير شركة أكوا باور المغرب بادريس دراجي ، أن هذه المحطة تعد أول مشروع للطاقة المتجددة يتم تمويله من قبل البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية بالمغرب على أساس تمويل تعاقدي وبدون أي دعم.

واضاف السيد دراجي ، أن هذا المشروع بدأ بالفعل في حصد العديد من شهادات الجودة ومنها آلية التنمية النظيفة ، التي تم تطويرها في إطار بروتوكول كيوطو ، والتي تهدف إلى تقديم مكافأة مالية لكل استخدام لتقنيات تقلل الانبعاثات في البلدان النامية ، وشهادة المقياس الذهبي(غولد ستاندار) التي تمنحها مؤسسة غولد ستاندار التي يوجد مقرها بجنيف ، والتي تعتمد معايير صارمة في المكافحة الدولية للاحتباس الحراري .

من جهته أكد المسؤول عن إدارة الاستثمارات والتمويلات المهيكلة بالبنك المغربي للتجارة الخارجية طارق بوساغ أن تمويل مشروع من هذا الحجم كان فرصة بالنسبة للمؤسسة البنكية لدعم تطور الاستراتيجية الوطنية للطاقات المتجددة بالمغرب.

وستقوم المحطة الريحية، التي أقيمت في المنطقة الواقعة بجبل صندوق، على بعد 30 كلم من طنجة، بإنتاج حوالي 370 جيغاوات، حيث ستزود، بشكل رئيسي، كبار الزبناء الصناعيين. ويعادل إنتاج هذه المحطة من الكهرباء متوسط الاستهلاك السنوي لمدينة يبلغ عدد سكانها 400 ألف نسمة.

الوسوم

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق