الجمعة 22 أغسطس 2025 مدير النشر ورئيس التحرير: حمزة الوهابي
اتصل بنا من نحن
● عاجل
العدالة والتنمية بفحص أنجرة يحمّل المكتب الوطني مسؤولية الانقطاعات المتكررة للماء والكهرباء وزارة النقل تؤجل تفعيل مراقبة سرعة الدراجات النارية وتعلن مراجعة الإجراءات في ذكرى ميلاده الـ62.. صحيفة إسبانية تشيد بالملك محمد السادس ومشاريعه الكبرى جمعية مهنية تراسل حموشي والعمراني بسبب ممارسات بميناء طنجة المتوسط الحكومة توقف حملة مراقبة الدراجات النارية وتحدد مهلة سنة للتأقلم مع القوانين
شمالي chamaly.ma
شمالي chamaly.ma
  • الرئيسية
  • سياسة
  • مجتمع
  • اقتصاد
  • أقاليم الشمال
    • طنجة أصيلة
    • تطوان
    • الحسيمة
    • العرائش-القصر الكبير
    • المضيق الفنيدق
    • شفشاون
    • الفحص أنجرة
    • وزان
  • ثقافة وفن
  • Español
  • Français
شمالي chamaly.ma
  • الرئيسية
  • سياسة
  • مجتمع
  • اقتصاد
  • أقاليم الشمال
    • طنجة أصيلة
    • تطوان
    • الحسيمة
    • العرائش-القصر الكبير
    • المضيق الفنيدق
    • شفشاون
    • الفحص أنجرة
    • وزان
  • ثقافة وفن
  • Español
  • Français

روابط سريعة

  • اتصل بنا
  • من نحن

تابعنا

بحث

عمليات البحث الشائعة

أخبار محلية رياضة اقتصاد ثقافة
الرئيسية › مقالات الرأي› بلقزيز يكتب.. الانسداد السياسيّ ونتائجُه الكالحة
مقالات الرأي

بلقزيز يكتب.. الانسداد السياسيّ ونتائجُه الكالحة

شمالي شمالي
21 يونيو، 2018 1 دقائق للقراءة
Morocco's new Prime Minister Saad-Eddine El Othmani (C) gives a press conference as Driss Lachgar (L), Presidnet of the Socialist Union of Popular Forces party (USFP), Aziz Akhannouch (2ndL), President of the National Rally of Independents (RNI), Mohamed Nabil Benabdallah (3rdR), President of the Progress and Socialism party (PPS) , Mohammed Sajid (2ndR), President of the Constitutional Union (UC), and Mohand Laenser (R), President of the Popular Movement party (MP) stand at the headquarters of the Islamist Justice and Development Party (PJD) in Rabat, on March 25, 2017. Saad-Eddine El Othmani announced the formation of the new coalition government which will include ministers from the National Rally of Independents (RNI), the Popular Movement (MP), the Constitutional Union (UC), the Party of Progress and Socialism (PPS) and the Socialist Union of Popular Forces (USFP). / AFP PHOTO / FADEL SENNA
فيسبوك تويتر واتساب تليجرام لينكد إن بريد إلكتروني

عبدالاله بلقزيز

لا تنمو السياسةُ إلاّ في بيئةٍ سياسيّة مناسِبة. لا إمكان لقيام حياةٍ سياسيّة عامّة – والحياة الحزبيّة منها- ونُمُوِّها وأدائِها أدوارَها في تنمية مواطنةٍ منتجة في بيئةٍ لا تُسْعف بإمكان ذلك ، أي في بيئةٍ نابذة أو طاردة. والذي قد ينشأ من جوف مثل هذه البيئة – غير السياسيّة المناسبة- من تكوينات حزبيّة وتنظيميّة ليس من السياسة ومن قوى العمل السياسيّ في شيء، وإنْ هو ادّعى ذلك؛ إِذِ الغالب عليها أن تكون شوهاء – إنْ هي وُجِدتْ- وأن يكون عَمَلُها عن قواعد السياسة بمعزل. لا غرابة، إذن، إنِ ازدهرت تنظيماتُ التطرُّف والعنف في المجتمعات المفرَّغة من السياسة، ومالت الممانعات والمغالبات والمنازعات فيها إلى التعبير عن نفسها عصبويًّا أو هويّاتيًّا، بحيث تَحُلُّ عصبيَّات القبيلة والقوم والطائفة والمذهب محلّ الانتظام في مشروع سياسيٍّ-اجتماعيّ وطنيّ مندمج، أي عابر للتكوينات الأهليّة وولاءاتها التقليديّة؛ وما انزلاق «السياسة»، في أكثر مجتمعاتنا العربيّة، إلى التطرف والعنف والمذهبيّة إلاّ التعبير الماديَّ الأفصح عن العسر الشديد في تكوينِ البيئة السياسيّة المؤسِّسة للحياة السياسية المتوازنة.

والبيئة النابذةُ للسياسة أنواعٌ متباينةُ الأشكال؛ منها ما يَكون في شكل بيئة مُغْلَقَة على السياسة بالكلّية؛ فلا يَحوي من أسباب السياسةِ غير عوامل النفي، ولا تكون السياسةُ فيها إلاّ شأنًا خاصًّا مخصوصًا (فئويًّا) لا شأن للناس والمجتمع به. السياسةُ، في هذه البيئة، محرَّمٌ من المحرَّمات التي لا تَقْبل الانتهاك، لأنّ الاشتغال بها يُمزِّق وحدة الجماعة، ويحُضّ على النزاع والفتنة. لذلك لا قوانين، في مثل هذه البيئة، تنظِّم الشأن السياسيّ، ولا دساتير تُحيطه بالضمانات، لأنه، باختصار شديد، شأنٌ غائبٌ لا يوجِب تشريعًا مناسبًا. ومن النافل القول إنّ ما يطبع مثل هذه البيئة المغْلَقة ويقترن بها هو ما وصفناه – في دراسة سابقة – بانعدام المجال السياسيّ؛ هذا الذي يكون إعدامُه شرطًا لازبًا لاحتكار السياسة من قِبَل فئةٍ محدودة من المجتمع. ومن مترتَّبات ذلك الاحتكار الكامل للسياسة أنه ليس فقط لا يسمح بتكون مجتمع سياسي، بل لا يسمح بتكوُّن مجتمعٍ مدنيّ. هكذا ينتهي نموذج هذه البيئة المغلَقة إلى إنتاج قطبيَّة تنابذيّة حادّة بين السلطة والمجتمع العصبويّ تملأ فراغ السياسة!…

ومن هذه البيئة، أيضًا، ما يكون في ظاهره مفتوحًا فيما هو شبيهُ النوع الأوّل في انغلاقه؛ وبيانُ ذلك أنّ بعضًا من البلاد العربيّة المعاصرة يشهد على هندسةٍ سياسيّةٍ داخليّةٍ هجينة: من حيث الشكل ثمة برلمانات وأحزاب ونقابات وجمعيات حقوقيّة ومدنيّة وصحافة معارضة…، غير أنّ هذه جميعَها مكبَّلَةٌ بقوانين تقييدية تَحُدّ من قدرتها على العمل وممارسة وظائفها «الطبيعيّة»، أو محاصَرَةٌ ومراقَبَة، بطرقٍ غيرِ قانونيّة؛ والمنتسبون إليها معرَّضون، في أيّ وقت، للاعتقال والتوقيف، أو هي نفسها معرَّضة للحلّ ونزع الشرعيّة القانونيّة…إلخ. في هذا النوع الثاني من البيئة النابذة تتحوّل كلفةُ السياسة، عند مَن يغامرون بممارستها، إلى الحدود التي لا تكون فيها الغرامةُ منعًا لممارسة الحقوق فحسب، بل تُصبح انتهاكًا للحرّية – البدنيّة والنفسيّة- ومسًّا بالحقّ في الحياة في كثيرٍ من الأحيان.

من البيِّن، إذن، أنّ شطرًا عظيمًا من أسباب نكبة السياسة والعمل السياسيّ إنما هو قائم في نوع النظام السياسيّ القائم في قسمٍ كبير من البلاد العربيّة ،وتحديدًا، في ظاهرة الانسداد السياسيّ في النظام ذاك، والذي أتت أحداث «الربيع العربيّ»، في وجْهٍ رئيسٍ من وجوهها، تُفْصِح عنه وتمثِّل، في الوقتِ عينِه، احتجاجًا عارمًا عليه وعلى ما يُلقيه من تبعاتٍ ونتائج كارثيّة على الحياة العامّة والخاصّة؛ على الحقوق والحرّيات. وكما أنّ الانسداد السياسيَّ ذاك -الذي تعرَّض لامتحانٍ عسيرٍ في أحداث «الربيع العربيّ»- برَّر، إلى حدٍّ بعيد، لماذا احتلت شعارات الحريّة والديمقراطيّة موقع الأُسّ الأساس في منظومة مطالب المنتفضين في بلدان «الربيع» ذاك، كذلك فسَّر لماذا أتتِ الأجوبةُ السياسيّةُ الحزبيَّةُ على هاتيك المطالب دون الانتظارات والتوقُّعات، ولماذا هي أغرقَتِ الحَرَاك الاجتماعيّ في مستنقعٍ من التناقضات، وأدخلتْهُ في أنفاقٍ سياسيّةٍ كالحة، بل وأودتْ به في المطاف الأخير من رحلته السيزيفية. لقد كانت صورةُ الحزبيّة السياسيّة، أثناء أحداث «الربيع العربيّ»، قد تحدَّدت سلفًا ورُسِمتْ ملامحُها وقسماتُها، ووُضِعت لها التخومُ وحدودُ الإمكان منذ زمنٍ سابقٍ لِ«الثورة»؛ أعني: منذ فَرَضَ الانسدادُ في النظام السياسيّ أحكامَه فقَضَى بإعدام السياسة كإمكانٍ من إمكانات الفعل الاجتماعيّ المنظَّم، وبالتالي، قضى بأن يسلك الفعلُ الاجتماعيُّ ذاك مسالكَ غيرَ سياسيّة: عسكريّة مسلّحة، أو عصبويّة فتنويّة.

ما كان «الربيع العربيُّ»، في حساب السياسة، شيئًا إلاّ أنه تنزَّل منها بمنزلة المخْتَبَر الذي تختبر نفسها فيه. وفي المختبر هذا تبيَّن، بأسطع البيّنات، أنها ( السياسة) كانت مهترئة، ومؤسساتُها الحزبيّة متهالكة.

الوسوم: الانسدادالسياسةالمغرببلقزيز
فيسبوك تويتر واتساب تليجرام لينكد إن بريد إلكتروني
شمالي

شمالي

كاتب
كاتب لـ 22٬308 مقالات
كل المقالات
المقال السابق المركز الإعلامي المتوسطي يقرر مقاطعة انتخابات "مجلس الصحافة" المقال التالي خرق قانوني يضع السيمو في المجلس الاداري للوكوس.. برلماني السنبلة أراد مدح أخنوش فأحرجه

مقالات ذات صلة

توفيق بوعشرين يكتب.. “رواية جديدة لأحمد التوفيق: المغرب بلد علماني”

2 ديسمبر، 2024

أسئلة لفهم مستقبل فوز ترامب على بنية النظام الدولي ومَوقِف الدول العربية

7 نوفمبر، 2024

نقاش جدير بالمتابعة.. تضريب شركات الطاقة

5 سبتمبر، 2022

أحدث الفيديوهات

رئيسة جمعية “جود” تتهم أخنوش باستغلال اسم جمعيتها في أهداف انتخابية

21 أغسطس، 2025

طنجة .. إدارة “Big fun” تخرج عن صمتها حول مزاعم منع دخول شابة من ذوي الهمم

21 أغسطس، 2025

احتجاج ساكنة سبت زينات على إغلاق الطريق عقب ضمها للمنطقة الحرة طنجة تيك

21 أغسطس، 2025

طنجة.. فضاء الألعاب “Big Fun” يوضح بشأن واقعة شابة من ذوي الهمم ويقرر مجانية الولوج لفائدتهم (فيديو)

20 أغسطس، 2025
عرض جميع الفيديوهات

الأكثر قراءة

  • 1

    Se esperan olas gigantes de hasta 6,5 metros entre Cabo Espartel, Tánger y Tarfaya

    0 27 يناير، 2025
  • 2

    Un promoteur immobilier retarde la livraison des appartements sur la corniche de Tanger et fait pression sur les propriétaires… Cherche-t-il à ajouter des étages supplémentaires ?

    0 30 يناير، 2025
  • 3

    Saisie de 700 kg de viande avariée dans une boucherie à Tanger

    0 1 فبراير، 2025
  • 4

    A pesar de la oposición de la mayoría de los sindicatos, la Cámara de Consejeros aprueba por mayoría el proyecto de ley orgánica sobre el ejercicio del derecho de huelga.

    0 3 فبراير، 2025
  • 5

    توقيف شخص بطنجة متورط في النصب والتزوير وحجز مئات الوثائق التعريفية بحوزته

    0 5 فبراير، 2025
  • 1

    Se esperan olas gigantes de hasta 6,5 metros entre Cabo Espartel, Tánger y Tarfaya

    0 27 يناير، 2025
  • 2

    Un promoteur immobilier retarde la livraison des appartements sur la corniche de Tanger et fait pression sur les propriétaires… Cherche-t-il à ajouter des étages supplémentaires ?

    0 30 يناير، 2025
  • 3

    Saisie de 700 kg de viande avariée dans une boucherie à Tanger

    0 1 فبراير، 2025
  • 4

    A pesar de la oposición de la mayoría de los sindicatos, la Cámara de Consejeros aprueba por mayoría el proyecto de ley orgánica sobre el ejercicio del derecho de huelga.

    0 3 فبراير، 2025
  • 5

    توقيف شخص بطنجة متورط في النصب والتزوير وحجز مئات الوثائق التعريفية بحوزته

    0 5 فبراير، 2025

آراء الكتّاب

شمالي

شمالي

كاتب
العدالة والتنمية بفحص أنجرة يحمّل المكتب الوطني مسؤولية الانقطاعات المتكررة للماء والكهرباء
نددت الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بفحص أنجرة، في بيان لها صدر يوم 18 غشت…
22 أغسطس، 2025
شمالي

شمالي

كاتب
وزارة النقل تؤجل تفعيل مراقبة سرعة الدراجات النارية وتعلن مراجعة الإجراءات
أعلنت وزارة النقل واللوجستيك أنها قررت إرجاء العمل بمضامين المذكرة الموجهة من طرف الوكالة الوطنية…
21 أغسطس، 2025
شمالي

شمالي

كاتب
رئيسة جمعية “جود” تتهم أخنوش باستغلال اسم جمعيتها في أهداف انتخابية
21 أغسطس، 2025

شمالي

شمالي هي منصة إعلامية إلكترونية رائدة متخصصة في تقديم الأخبار والتحليلات حول جهة طنجة تطوان الحسيمة، شمال المغرب. بفضل التغطية المستمرة، توفر “شمالي” محتوى دقيق وموثوق، ملتزمًا بأعلى المعايير المهنية في الصحافة.

آخر الأخبار

  • العدالة والتنمية بفحص أنجرة يحمّل المكتب الوطني مسؤولية الانقطاعات المتكررة للماء والكهرباء 22 أغسطس، 2025
  • وزارة النقل تؤجل تفعيل مراقبة سرعة الدراجات النارية وتعلن مراجعة الإجراءات 21 أغسطس، 2025
  • رئيسة جمعية “جود” تتهم أخنوش باستغلال اسم جمعيتها في أهداف انتخابية 21 أغسطس، 2025

اتصل بنا

البريد الإلكتروني:

[email protected]

الهاتف:

+212 6 61 97 89 33

معلومات

مدير النشر ورئيس التحرير : حمزة الوهابي

 

رقم الاشهاد القانوني : 2017 | 13 جريدة

 

الصادرة عن شركة : Detroit 21 Media SARL

 

  • الخط التحريري لشمالي
  • فريق العمل
  • للنشر والإشهار في الموقع

© 2025 شمالي chamaly.ma. جميع الحقوق محفوظة.