سياسة
افتتاح المهرجان الوطني للشعر الحديث بشفشاون.. والسفياني يطالب بإعادة مندوبية الثقافة
انطلقت بمدينة شفشاون مساء يومه الجمعة 20 أبريل ، فعاليات المهرجان الوطني للشعر المغربي الحديث، في دورته الثالثة والثلاثين الذي ينعقد تحت مسمى “ستون عاما على ذكرى تأسيس جمعية أصدقاء المعتمد”، بحضور شعراء مغاربة وأجانب من مختلف الأجيال والتوجهات.
المهرجان الوطني للشعر المغربي الحديث بشفشاون المنظم من طرف جمعية أصدقاء المعتمد، تشكل فعالياته انطلاقة متنوعة ومتميزة تعبر عن الاهمية الكبيرة التي تتميز بها مدينة شفشاون بنشاطها الدائم في مجال المهرجانات الثقافية والادبية والعلمية بكافة مكوناتها، يستمر على مدى يومين، ببرنامج متنوع، ويشكل مناسبة للقاء شعراء مغاربة وأجانب، في ربيع للشعر، في قراءات شعرية، وندوات.
عرف حفل افتتاح المهرجان الوطني للشعر المغربي الحديث، مناسبة لإلقاء كلمات متنوعة، بدأها المدير الإقليمي لوزارة الثقافة والاتصال، منوها بهذا المهرجان الذي استطاع أن يستمر لستة عقود، وأن تستمر الجمعية التي تنظمه، والتي بلغت الستون عاما من تأسيسها، ودورها الكبير في الاشعاع الثقافي.. مشيرا في ذات الوقت لمشاركة، دار الشعر في هاته الدورة من خلال سمر ليلة “الأندلس”.
وطالب محمد السفياني رئيس المجلس الجماعي لشفشاون، من وزارة الثقافة بإعادة مندوبية الثقافة لشفشاون.
واعتبر السفياني أن المهرجان الوطني للشعير المغربي الحديث يعد مناسبة لاستقبال أسماء كبرى، ومناسبة للتعريف بهاته المدينة ذات الطبيعة الأندلسية، كاشفا أن هذا المهرجان الشعري يعتبر من أقدم المهرجانات وأعرقها، وأن المدينة، بفعل خصوصيتها، تحتضن سنويا أكثر من 18 مهرجانا ذا طبيعة ثقافية، وأنها أنجبت الكثير من المبدعين، ابو الحسن الشادلي، عبد القادر المقدم، عبد الكريم الطبال، ومحمد الميموني.
وبأبيات شعرية راقية، قدم الشاعر والإعلامي، عبد الحق بن رحمون كلمة الجمعية المنظمة، “جمعية المعتمد بن عباد”، مرحبا بالضيوف، ومشيرا للحضور الشرفي للشعراء الإسبان كضيوف شرف هاته الدورة. واستعرض بن رحمون أجزاء من مسيرة الجمعية وما قامت به، فجمعية اصدقاء المعتمد العريقة التي تحتفي اليوم بستين سنة على تأسيسها، ومن خلال مهرجانها الوطني للشعر المغربي الحديث ومند دوراته الاولي استطاعت ان تجعل شفشاون نقطة وصل لأسماء وازنة من كبار الشعراء المغاربة والنقاد والباحثين والإعلاميين المرموقين.
ويمتد المهرجان الوطني للشعر المغربي الحديث، على مدى يومين، ببرنامج يجمع بين قراءات شعرية من جهة، وتوقيع شراكات، ودراسات نقدية لأعمال شعرية .