سياسة
بنكيران : وفاة باها “لغز” لم تفك طلاسمه بعد
في تعليق مثير له على وفاة رفيق دربه عبد الله باها قبل أكثر من 3 سنوات بعد أن دهسه القطار، شكك رئيس الحكومة السابق عبد الإله بنكيران في مسألة مقتل عبد الله باها وزير الدولة في حكومته، وأنها تبقى “لغزا لم تفك طلاسمه بعد”. معتبرا أن رحيله المفجع “رمز للتضحية”.
وحسب ما نقله الصحفي جمال بدومة، في عموده بيومية “أخبار اليوم”، فإن بنكيران اعتبر أن رحيل باها هو تضحية، معتبرا أن “ثمة مؤشرات كثيرة تدعو إلى الشك في سبب الوفاة، لكن ليس هناك أدلة، والتحقيق أُقفل، وعلم ذلك عند الله”.
رد بنكيران جاء في تعليقه على ما صرح به أحمد ويحمان على هامش الندوة الصحافية التي عقدها عبدالعلي حامي الدين مؤخراً، وحديثه عن احتمال تعرض باها لعملية اغتيال، معتبرا في نفس الوقت أن “ويحمان رجل صادق”.
الأمين العام السابق وفي رأيه حول السياسة في البلاد قال “إن السياسة تحتضر في البلد، فإذا نظمت انتخابات في الأيام المقبلة “سينش” المراقبون الذباب في صناديق الإقتراع”، معتبرا أنه “عندما تتكسر الثقة من الصعب ترميمها”.
وحول علاقته بوزراء حزبه، اعتبر بنكيران في أسف أن لا أحد منهم يزوره أو يستشيره، باستثناء مصطفى الخلفي وأحيانا محمد يتيم، في الوقت الذي اعتبر فيه أنه كان يتمنى أن يزوره العثماني ويستشيره في كثير من الأمور، لكنه لم يقم بذلك إلا في مناسبتين.