سياسة
شفشاون على موعد مع مهرجانها الربيعي التاسع.. وهذه أبرز فقراته
تعلن جماعة شفشاون وجمعيات المجتمع المدني عن تنظيم الدورة التاسعة لمهرجان ربيع شفشاون تحت شعار “مدينتنا صورتنا فلنحافظ عليها” وذلك في الفترة الممتدة ما بين 15 و 30 ابريل 2018 ويتضمن برنامج هذه الدورة انشطة متنوعة ومتميزة فنية، بيئية، ثقافية، رياضية واجتماعية بمختلف فضاءات المدينة طيلة فترة المهرجان.
مهرجان “ربيع شفشاون” احتفال دأبت جماعة شفشاون بمعية المجتمع المدني على تنظيمه كل سنة، يضمن أنشطة ذات طابع محلي، يتم من خلالها القيام بعمليات تشاركية، تهم تنظيف وتجميل الساحات العمومية والأزقة وأحياء المدينة، خصوصا المدينة العتيقة.
ويهدف المهرجان، حسب بلاغ توصل “شمالي” بنسخة منه، إلى تأطير سكان مدينة شفشاون وتحفيزهم، من خلال الحملات التحسيسية والأنشطة الثقافية والاجتماعية والفنية والتربوية والبيئية والرياضية، كما يهدف من جانب آخر إلى إبراز المؤهلات السياحية والتراثية والطبيعية التي تزخر بها المدينة.
المهرجان بمثابة مناسبة احتفالية شعبية كبيرة يتم من خلالها اشراك كل فئات المجتمع الشفشاوني، من نساء ورجال وأطفال، وحتى ذوي الاحتياجات الخاصة، تنظم خلاله ندوات علمية ومحاضرات ثقافية، تهم الموروث الثقافي للمدينة، كما تنظم معارض فنون تشكيلية لفنانين محليين ووطنيين، ويتضمن أيضا حفلات موسيقية، خصوصا المتعلقة بالموسيقى العريقة، كالحضرة الشفشاونية والطرب الأندلسي، والمديح والسماع، والطقطوقة الجبلية والعروض المسرحية.
كل هذه الأنشطة سيشرف على تنظيمها مختلف جمعيات المجتمع المدني بطريقة تطوعية ومجانية، والجماعة الحضرية ستعمل على تقدم الدعم اللوجيستيكي والتقني للأنشطة المبرمجة في هذا الإطار.
يلقى المهرجان ترحيبا كبيرا وخاصة من طرف سكان المدينة، من خلال انخراطهم في مختلف فقراته وأنشطته، كما يلقى استحسانا من طرف الزوار الذين يكثر عددهم في هذه الفترة.
ويسعى مهرجان “ربيع شفشاون ” في دورته التاسعة، إلى تحقيق إشعاع وطني ودولي مهم،من أجل تحقيق نشاط سياحي بالمدينة، مما سيعطي إضافة نوعية لصورتها ولاستقطابها المتزايد للسياح الوطنيين والدوليين،حيث يحقق المهرجان رواجا سياحيا ينعكس بالإيجاب على العديد من المهنيين، كأصحاب الفنادق والمطاعم والمحلات التجارية والصناع التقليديين، أضف إلى كل هذا أن المدينة، وبمهرجان “ربيع شفشاون”، تلبس حلة جديدة تتسم بالجمال والأناقة وحسن الصورة.
الإنطلاقة الفعلية للمهرجان ستشهدها المدينة عبر تخليد تقليد شفشاوني راسخ، يتمثل في عملية العواشر، والتي تجمع بين روح التعاون الجماعي “تويزة”، وبين عشق السكان لجمالية المدينة، الذي سما بشفشاون عاليا بين أجمل المدن العالمية، بعدما تم تصنيفها كسادس اجمل مدينة في العالم