سياسة
بوليف يوضح حول “سيطرة مقربين من العماري على الكتابة الجهوية للبيجيدي”
توصل “شمالي” بتوضيح لرئيس المؤتمر الجهوي الخامس لحزب العدالة والتنمية، الوزير محمد نجيب بوليف، حول مقال نشر على إحدى الجرائد “الوطنية”، بخصوص “سيطرة مقربين من إلياس العماري على الكتابة الجهوية الجديدة لحزب المصباح بجهة طنجة تطوان الحسيمة” في المؤتمر الأخير بطنجة.
وقال بوليف، في بلاغه التوضيحي، أن “نبيل الشليح” الكاتب الجهوي الجديد للعدالة والتنمية ورئيس فريق البيجيدي بمجلس الجهة، لا يشغل منصب نائب إلياس العماري بمجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، عكس ما ادعى صاحب المقال.
وبخصوص عدم تصويت المؤتمرين على “محمد خيي” نكاية فيه باحتلاله المرتبة الثانية وراء نبيل الشليح، أوضح رئيس المؤتمر الجهوي للبيجيدي بجهة الشمال، أن محمد خيي بصفته رئيسا للمقاطعة لم يكن ضمن الممكن ترشيحهم لمنصب الكاتب الجهوي ، لأن اللوائح الداخلية للحزب تمنع ذلك لوجود حالة التنافي.
وعن خروج الكتابة الجهوية للبيجيدي نفوذ عاصمة البوغاز لأول مرة، أشار بوليف، أن ناصر اللنجري من تطوان سبق وأن كاتبا جهويا، وهو ما يكذب ما جاء به صاحب المقال، حسب توضيح رئيس المؤتمر.
وأكد بوليف، في بلاغه التوضيحي، أن الحزب يشتغل و ينتخب أجهزته بكل شفافية وديمقراطية.
وكان المؤتمر الخامس لحزب المصباح بجهة الشمال قد انتخب يومه الأحد فاتح أبريل 2018، نبيل الشليح ككاتب جهوي للحزب، ومحمد خيي كنائب للكاتب الجهوي.
واختار نبيل الشليح الكاتب الجهوي الجديد، أعضاء الكتابة الجهوية الجديدة كالتالي:
محمد البشير العبدلاوي
سعيد خيرون
محمد المرابط
سعاد شيخي
محمد بوزيدان
نبيل الأندلوسي
سعاد بولعيش
و قال نبيل الشليح، في أول تصريح له بعد انتخابه ككاتب جهوي للحزب، أن المرحلة القادمة للحزب هي مرحلة جد حساسة، حيث جاءت في ظل مخاض داخلي من جهة من حيث التوجهات السياسية الجديدة التي سيعمل الحزب على بلورتها من خلال ورش الحوار الداخلي الذي أعلنت الأمانة العامة عن انطلاقه ، وسيكون لجهة الشمال مساهمة فعالة دون شك في ذلك”.
وأكد نبيل الشليح، الكاتب الجهوي الجديد لحزب العدالة والتنمية بجهة طنجة تطوان الحسيمة، أن المؤتمر الخامس للحزب مر في ظروف جيدة وظروف ملائمة حيث عرف نقاشا جادا وأنيقا وهادفا بين مختلف الأفكار التي تروج داخل الحزب، وقام كذلك بتقييم للمرحلة السياسية السابقة ولعمل الكتابة الجهوية وقدم كل ملاحظته واقتراحاته من أجل تطوير العمل بهذه الجهة.
وأضاف الشليح، في تصريح خاص ل”شمالي”، “إن هذا المؤتمر انتخب قيادة جهوية جديدة رغم أن العديد من عناصرها كانوا ممثيلن في الكتابة الجهوبة السابقة، مؤكدا أن “تجديد الثقة فيهم في المؤتمر هو تزكية لهم ، ونوع من الاعتراف بما قدموه من أجل تبوأ الحزب لمراتب مهمة بالجهة ، لا من حيث التمثيل البرلماني ولا من حيث التمثيل في الجماعات المحلية ، والمكانة التي يلقى بها الحزب بين صفوف المجمتع”.
وعلى المستوى التنظيمي للحزب، قال الشليح أن البيجيدي يعاني من بعض الاختلالات في بعض الأقاليم بالجهة، مضيفا أن القيادة الجديدة سيكون لها الدور الكبير للقيام بما يلزم من أجل جمع الصف ومن أجل فتح جسور الحوار من جديد بين مختلف الأفكار وطروحات بين مختلف المناضلين والمناضلات ، وضبط الايقاع العمل الداخلي في ملفات حساسة كملف شباب والمرأة والإعلام، ورص الصفوف الداخلية والهيكلة في العالم القروي والاهتمام بالبادية التي تعرف تمهيشا رغم كل المجهودات التي تبذلها الجماعات الترابية والقطاعات المحلية .
وأشار المتحدث ذاته، إلى أن العالم القروي لا زال يعيش العديد من المشاكل، حيث يتطلب منا مزيدا من التأطير والتعبئة السياسية ، على المستوى الخارجي، وكذا العمل على تحصين مكاسب الحزب في علاقته الجيدة مع مختلف الفرقاء السياسيين بالجهة ومزيد من توسيع هذه العلاقة وامتدادها لمختلف التمثيليات الشعبية من مجتمع مدني ومؤسسات نقابية وحرفية ومهنية ، مشددا إلى أن هذا الأمر الحزب في قلب الاهتمامات وقضايا الجهة بصفة عامة .
وشدد الكاتب الجهوي الجديد، أن هذه مهام التي تقلدها ليست بالسهلة وليست باليسيرة حيث تتطلب تكاثف الجهود وتسطير برنامج وتوافق حول الرؤية التي سنشتغل بها خلال المرحلة المقبلة ، حيث ستكون من الملفات الأولى التي ستتشغل عليها الكتابة الجهوية.