سياسة
محصلة إيجابية لفرق الشمال في الجولة العاشرة من البطولة الوطنية
عرفت الدورة العاشرة من البطولة الوطنية لكرة القدم تحقيق فرق الشمال لنتائج إيجابية داخل الديار وخارجها، حيث تمكن إتحاد طنجة من العودة بالفوز بـثلاثة أهداف لهدف من أكادير على حساب فريقها المحلي، وحقق المغرب التطواني إنتصاره الرابع على التوالي في البطولة داخل ملعبه عندما واجه النادي القنيطري، وتعادل شباب الريف الحسيمي بالرباط أمام الجيش الملكي.
نبدأ مع فريق إتحاد طنجة الذي أكمل الثلث الأول من البطولة بأفضل طريقة ممكنة، وحقق ثلاث نقاط ثمينة من قلب أكادير، لاعبو إتحاد طنجة سيطروا على أطوار المباراة في أغلب فتراتها، وكانوا الطرف الأفضل فيها، حيث سنحت لهم مجموعة من الفرص السانحة للتسجيل لم يحسن مهاجموه التعامل معها في كثير من الأحيان، خصوصا من طرف عبد الغني معاوي وبدر الكشاني، الأمر نفسه حدث مع هجوم حسنية أكادير حين أهدر مهاجموه فرصا محققة للتسجيل.
ورغم أن هدف السبق كان لصالح الفريق السوسي إلا أن لاعبي إتحاد طنجة كانوا أكثر إصرارا على العودة بنقاط المباراة، حيث تمكن الفريق الطنجي من العودة في اللقاء بفضل تغييرات المدرب التي كانت صائبة خصوصا بإشراك أحمد حمودان الذي كان نشيطا منذ دخوله في الدقيقة 56 وخلق متاعب لدفاعات الفريق السوسي.
هذا الإنتصار يعتبر الخامس للفريق الشمالي الذي استطاع من خلاله أن يحافظ على مركزه الثالث في ترتيب البطولة بـ18 نقطة، بفارق 3 نقاط عن صاحب المركز الرابع الجيش الملكي، وتنتظر الفريق الطنجي مواجهة قوية خارج الديار أمام النادي القنيطري، حيث سيكون لاعبو إتحاد طنجة ملزمين بالعودة بنتيجة الفوز إن أرادو الإستمرار في مطاردة الوداد المتصدر ووصيفه الفتح الرباطي.
أما بالنسبة للمغرب التطواني فجولة بعد أخرى يثبت أن الفريق قد عاد للسكة الصحيحة، أداء ونتيجة، وأنه تجاوز المرحلة الصعبة التي عاشها في بداية البطولة.
فريق الحمامة كان حاضرا بقوة في جل أطوار مباراته أمام النادي القنيطري، وكان الطرف الأفضل، وتمكن لاعبه زهير نعيم من تسجيل هدف الفوز في الدقيقة 40 من عمر المباراة، هذا الفوز الذي رفع رصيد الفريق لـ14 نقطة محتلا المركز الثامن، حيث يتعادل في عدد النقاط مع فرق النادي القنيطري وحسنية أكادير ومولودية وجدة، إلا أنه يتخلف عنها في نسبة الأهداف المسجلة.
وستكون المباراة القادمة فرصة للفريق التطواني من أجل تكريس هذه النتائج والصعود أكثر في سبورة الترتيب، حيث سيستضيف الجيش الملكي على أمل الإستمرار في تحقيق النتائج الإيجابية.
أما بالنسبة لشباب الريف الحسيمي فقد تمكن من إحراز أول نقطة له بعد سلسلة الهزائم الثلاث المتتالية التي مني بها في الجولات السابقة، وعاد بتعادل مثير من الرباط أمام الجيش الملكي بهدفين لمثلهما، في لقاء تأخر فيه لاعبو الفريق الريفي مرتين، لكنهم سرعان ما كانو يدركونا التعادل، حيث كان الفريق الحسيمي ندا قويا للفريق العسكري.
ورغم النقطة التي حصل عليها الفريق الحسيمي إلا أنها لم تغير من ترتيبه في البطولة، حيث يحتل الفريق المركز الحادي عشر بـ11 نقطة، وتنتظره مباراة هامة بملعبه أمام أولمبيك خريبكة الجريح، حيث سيسعى أصدقاء عبد الصمد لمباركي لاستغلال وضعية الفريق الخريبكي وتحقيق نتيجة إيجابية تعود بهم لسكة الإنتصارات.