سياسة
مواطنون يصدون الدرك الملكي بإقليم شفشاون بسبب “الشكايات الكيدية”
يوم غير عادي عاشته جماعة بني أحمد الغربية بدوار عزابة تزلامور بإقليم شفشاون أمس الأربعاء 7 فبراير 2018، بعدما حاصر عدد من المواطنين رجال الدرك ومنعوهم من دخول أحد المناطق على خلفية شكاية تتعلق بالمخدرات.
وحسب مصادر خاصة لموقع “شمالي” فإن المواطنين تجمهروا وسط الطريق التي كانت توجد بها سيارة الدرك، ورفعوا خلالها شعار “عاش الملك” فيما غادر المكان رجال الدرك الذي كانوا يقودون السيارة، حتى لا تتطور الأمور إلى الأسوء، كما وقع في دوار جرمون في وقت سابق التابع لباب برد إقليم شفشاون.
وحسب المصدر ذاته، فإن دخول رجال الدرك جاء بناء على شكاية كيدية تتعلق بالإتجار في المخدرات، وهو الأمر الذي دفع عدد من المزارعين إلى اعتراض سيارة الدرك، معتبرين إياها استفزازا لهم، من خلال القيام بمداهمات غير محدودة لمساكن المزارعين هناك.
لكن بعد مرور وقت قصير تغيرت الأمور حيث توجه عدد من السكان التابعين للمنطقة نحو مقر قيادة بني أحمد، في شكل احتجاجي طالبوا برفع الحيف عنهم وإيجاد حل لهذا المشكل الذي زج به عدد الضحايا في السجن، حسب قولهم.
وفي نفس السياق، تم توقيف الدورة العادية لشهر فبراير لجماعة بني أحمد الغربية، بعد مرور عدد من المواطنين من هناك في اتجاه مقر القيادة في شكل احتجاجي، فيما تدخل البرلماني إسماعيل البقالي من أجل تهدئة الأوضاع.
الخبر الذي انتشر كالنار في الهشيم بالمنطقة دعت من خلاله السلطة المحلية وباقي الفاعلين إلى تهدئة الأوضاع وذلك من خلال استماعها لمشاكل السكان خاصة المتعلقة بالشكايات الكيدية ونقص البرامج التنموية التي يعاني الجماعة والإقليم ككل.