سياسة
أمن شفشاون يعتقل 7 مترشحين لمباريات التعاقد.. ودعوات للإحتجاج
أوقفت السلطات الأمنية بمدينة العرائش 7 مترشحين لمباريات التوظيف بالتعاقد لسنة 2018، بعد خوضهم لاعتصام مفتوح بمقر المديرية الإقليمية للتعليم بشفشاون احتجاجا على إقصائهم من مباراة التوظيف بالتعاقد التي شهدت تجاوزات وخروقات، حسب وصف المحتجين.
ودعت مجموعة من الهيئات الحقوقية والسياسية والنقابية بشفشاون، إلى الإفراج الفوري عن الشباب المعتقل على خلفية ما سمته بقضيته العادلة، مطالبة السلطات المختصة بفتح حوار جدي ومسؤول معهم حول ملفهم المطلبي، داعية الى وقفة احتجاجية تضامنية مع الشباب المعتقل في ساحة غزة بشفشاون اليوم على الساعة السابعة والنصف مساء.
واستنكرت الهيئات الموقعة على بيان تضامني مع الشباب المعتقل، الإقصاء المعتمد وضرب مبدأ تكافؤ الفرص في مجال الشغل كما يقرره الدستور، داعية كافة الهيئات السياسية والحقوقية والنقابية الى تكثيف جهودها لمؤازرة ودعم الشباب المعتقل.
ومن جهة أخرى، وبعد اجتماع لهم من المدير الإقليمي بشفشاون أوضح المعني بالأمر خلال حوار أجراه مع المعتصمين أن الإجراءات المتخذة في المباراة لا تخرج عن المنهجية الوطنية، وأن هناك تعليمات في هذا الإطار رفض الإفصاح عن مضامينها.
وحسب مصادر خاصة لموقع “شمالي”، فإن المباراة التي تم إجراؤها في منتصف الشهر الماضي شملتها _حسب المحتجين_ عدة اختلالات تتعارض مع نص الدستور لسنة 2011، أبرزها تتعلق بعدم احترام مرسوم 621-11-2 المتعلق بتحديد شروط وكيفية تنظيم مباراة التوظيف في المناصب العمومية.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن عددا من المشاركين في المباراة التي جرت في 13 من يناير المنصرم استعملوا تقنية “الواتساب” للإرسال الأسئلة إلى زملائهم وتلقي الأجوبة في الحين عبر الهاتف مستغلين ضعف الحراسة وغياب اللجنة التي تقوم بعملية المراقبة.
وأوضح المعتصمون أن النتائج غابت عنها نصوص تنظيمية تتعلق بعد الإعلان عن النتائج النهائية بالترتيب حسب الإستحقاق كما نصت عليه المادة 11من المرسوم أعلاه والمذكرة الوزارية.
من جهتهم، قال المعتصمون إن النتائج النهائية غابت عنها لوائح الإنتظار في إشارة واضحة إلى غياب تطبيق المادة 13 من المرسوم 621-11-2 المتعلق بشروط إجراء المباراة وكيفية تنظيمها.