شهد إقليم شفشاون أول حالة انتحار في السنة الجديدة، بعد أن أقدمت سيدة في الثلاثينات من عمرها على وضع حد لحياتها، بدوار اعرابن التابع لجماعة بني بوزرة.
وحسب موقع “le 360″، فإن عناصر الدرك الملكي حلت بعين المكان لنقل جثة الهالكة البالغة، وهي سيدة متزوجة وأم لطفلين، في الوقت الذي لازالت فيه أسباب الإنتحار مجهولة، في ظل تفاجئ الزوج على إقدام زوجته على الإنتحار.
يذكر أن إقليم شفشاون يحتل المراتب الأولى وطنيا من حيث تسجيل حالات انتحار، حيث عرف الشهر الأخير من السنة الماضية تسجيل 4 حالات انتحار بالإقليم، وهو ما دفع مسؤولين ونشطاء وحقوقيين لدق ناقوس الخطر اتجاه هذه الظاهرة الخطيرة التي أصبحت تتفشى في سكان الإقليم بكل فئاته.
