بعد اتهامها بالتقصير في القيام بأدوارها، أوضحت جماعة تطوان، حيثيات مصرع طفل عضته قطة مصابة بالسعار.
وقالت جماعة تطوان في بلاغ توصل “شمالي” بنسخة منه، إن “الطفل أصيب بالسعار بتاريخ 14 أكتوبر 2017 ولم تعرض حالته على المكتب الجماعي لحفظ الصحة في ذلك الوقت لتلقي التلقيح، الذي هو مجاني ويبقى العلاج الوحيد لهذا الداء”.
وأوضح المصدر ذاته أن “عائلته اكتفت بالتلقيح ضد مرض الكزاز، ولم يتم إخبار الجماعة من طرف أي جهة إلا بعد 66 يوما من الحادثة بعد ظهور أعراض المرض”، مضيفا أنه “في اليوم نفسه تم تلقيح العائلة التي كانت في وسط مباشر مع الطفل المصاب، كما تم التلقيح الوقائي لما مجموعه 59 حالة لحد الآن”.
وناشدت الجماعة، ساكنتها الراغبة بالاهتمام بالحيوانات بالقيام بتلقيحها وعدم إطعامها بالشارع العام لما يسببه ذلك من تكاثر هذه الحيوانات ونقل عدة أمراض خطيرة إلى جانب السعار.
وأشار البلاغ، إلى أن مركز محاربة داء السعار لجماعة تطوان يعتبر الوحيد على الصعيد الإقليمي، الذي يغطي طلبات جماعات المضيق الفنيدق ومرتيل وجماعات قروية مجاورة.
وكشفت الجماعة، عن بلوغ “عدد الوافدين على المركز خلال سنة 2017 أكثر من 1100 حالة”، مضيفة أن خلية محاربة الحيوانات الضالة تعمل على جمع القطط والكلاب بصفة يومية وتتوفر على فريقين يعملان في الفترة الصباحية والمسائية، حيث تم القيام خلال هذه السنة لحدود شهر نونبر بجمع 739 قطة و359 كلب.
