وجه مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، في دورته الاستثنائية صباح اليوم الجمعة 22 دجنبر 2017، صفعة قوية لرئيس المجلس الجماعي للقصر الكبير محمد السيمو، بعد رفضه ادراج الجماعة ضمن اتفاقية التعاون في مجال التعليم والبحث العلمي بين مجلس الشمال ووزارة التعليم العالي وجامعة عبد المالك السعدي من أجل إحداث مؤسسة جامعية بالقصر الكبير.
رفض مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، هذا التعديل الذي حاول وزير التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر محمد حصاد تمريره في عهده بعد زيارته الأخيرة للقصر الكبير قبل الإعفاء الملكي، وذلك لدعم مرشح حزب الحركة الشعبية باقليم العرائش في الانتخابات الجزئية المزمع تنظيمها أواخر شهر يناير المقبل.
هذا المقترح الذي حاول السيمو استغلاله بمساندة محمد حصاد، قامت برفضه فرق المعارضة بمجلس الجهة رفضا تاما من أجل حماية هذه الاتفاقية من أي ركوب سياسي الأمر الذي رضخ له العماري برفضه مقترح محمد حصاد.
وحاولت المستشارة بمجلس الجهة وفاء السيمو ابنة رئيس جماعة القصر الكبير اقتراح هذا التعديل مرة أخرى بالدورة الإستثنائية، إلا أن رئيس مجلس الجهة رمى كرة تعديل هذه الاتفاقية لوزارة التربية والتعليم العالي وتكوين الأطر للتهرب من الإجابة.
وتهدف الاتفاقية التي تجمع مجلس الجهة ووزارة التعليم وجامعة عبد المالك السعدي، إلى إحداث مؤسسة حامعية متعددة التخصصات وبناء مدرج لاستيعاب طلبة السنة الثانية حقوق بطاقة استيعابية تصل إلى 400 طالب، واقتناء عقار لاستيعاب المؤسسة الجامعية المتعددة التخصصات، بغلاف مالي يقدر ب125 مليون درهم دون احتساب قيمة العقار.
