سياسة
النقابة المغربية للتعليم العالي تدعو لإضراب وطني احتجاجا على الاعتداءات في حق الأساتذة
دعا المكتب الوطني للنقابة المغربية للتعليم العالي والبحث العلمي جميع الأساتذة الباحثين بكل المواقع الجامعية ومؤسسات تكوين الأطر ومراكز البحث إلى الانخراط بكل قوة ومسؤولية في الإضراب الوطني الاحتجاجي، وذلك يوم الخميس 09 نونبر 2017.
وعبر المكتب الوطني للنقابة المغربية للتعليم العالي والبحث العلمي ، عن ادانته التامة والشجب الكامل لهذا الفعل العدواني والسلوك الإجرامي، الذي يؤشر على المأزق الوعر والأفق المظلم الذي تمور فيه المنظومة في سياق التبشير بإصلاح أعطاب المدرسة العمومية، معبرا عن تضامنهم التام والمطلق مع الأستاذ المحترم ضحية هذا الاعتداء الهمجي ومع جميع ضحايا العنف أيا كانت مبرراته ومصادره، وأيا كانت مواقع الضحايا وصفاتهم.
أكد على اعتزازه الكامل بالانخراط الوطني القوي والواسع ومن مختلف المواقع إدانة للعدوان وتنديدا بالاعتداء وتضامنا مع الأستاذ وإعلان الاستعداد لحماية المدرسة العمومية من العبث والاستهداف.
وقال بيان المكتب الوطني للنقابة المغربية للتعليم العالي والبحث العلمي أن إثارة مسألة الأمن وحماية جميع مرتفقي مؤسسات التعليم العمومي وجعلها موضوع مساءلة مع تحميل المسؤولية لمختلف الجهات المعنية بتوفير الحماية والأمن لنساء ورجال التربية والتكوين ولكل مرتفقي هذه المؤسسات، معلنين جاهزيتهم للانخراط في كل التعبيرات والمبادرات المحلية والجهوية والوطنية للتنديد بالعنف ومقاربة موضوع العنف بمؤسسات التعليم العمومي بأفق الإسهام في محاصرة الظاهرة ومحاربتها.
وأكد بلاغ النقابة، على تصديهم بكل الوسائل المشروعة من داخل الأداة النقابية لكل الاعتداءات والتجاوزات والمضايقات والمحاولات اليائسة والسلوكات الطائشة، التي تستهدف النيل من كرامة نساء ورجال التربية والتكوين، ويراد منها استهداف حرمة وأمن المدرسة العمومية.
وقام مكتب النقابة بزيارة لبيت الضحية بمدينة ورزازات تضامنا مع الأستاذ المعتدى عليه.
ويأتي هذا البلاغ حسب النقابة ، على إثر الاعتداء الآثم الذي تعرض له أستاذ ورزازات على يد أحد تلاميذه وهو يؤدي واجبه المهني بالفصل الدراسي، وبعد استحضار مختلف وقائع ومظاهر العنف التي كانت مؤسسات التعليم بالوطن مسرحا لها وكان نساء ورجال التربية والتكوين ضحاياها، وبعد الوقوف على التداعيات الخطرة للحملات الإعلامية العنيفة والممنهجة التي استهدفت نساء ورجال التعليم في سمعتهم ومكانتهم وكرامتهم والتي توجت بفضيحة نشر اللوائح.