سياسة
محلل سياسي : الأحداث الأخيرة تفكيك لتحالف سياسي يتزعمه بنكيران ضد التحكم
قال مصطفى بوكرن ، أن من نتائج ما يقع بالمغرب بعد إعفاءات الملك أمس الثلاثاء هو “تطهير سياسي” لأي خطاب سياسي ضد التحكم من داخل الحكومة أكان علانية أم مضمرا.
وتابع المحلل السياسي ، في تدوينة له على صفحته الرسمية فايسبوك، قائلا : “كنت أقول منذ زمان أن بنكيران كان يراهن على أن يشكل نواة تحالف ضد التحكم من داخل الحكومة، بدأ بتحالف سياسي مع التقدم والاشتراكية، وحاول أن يضم إليه الاستقلال بعد اختطاف البام لرئاسة مجلس المستشارين من عبد الصمد قيوح بصوت واحد مع العلم أن الاستقلال كان بحوزته المرتبة الأولى في عدد المقاعد”.
وأضاف المتحدث ذاته، أن هذا التحالف بدأت نواته تتشكل بقيادة بنكيران وبمساندة علانية لشباط ومساندة بهدوء لنبيل بن عبد الله ، مشيرا إلى أن هذه النواة تمت تصفيتها بخطاب العرش في 30 يوليوز 2016، والفقرة الواردة في هذا الخطاب التي تعلن بداية تفكيك هذه النواة أعيدت في بلاغ الديوان الملكي في شتنر 2016 ضد نبيل بنعبد الله.
بوكرن أكد في تدوينته أن تفكيك التحالف استمر بقصف شباط بمبرر تصريحات ضد موريتانيا بعد 7 أكتوبر، وانتهى التفكيك بإعفاء بنكيران، واستمرت العملية إلى أن جاءت أحداث الريف، وتم التحقيق في منارة المتوسط ليتم الانتقام من أمين عام التقدم والاشتراكية ووزرائه.