سياسة
رئيس جماعة يتهم مسؤول بالداخلية بإهانته والقيام بـ”أفعال مشينة”.. ويشتكي للديوان الملكي
قام احساين زايدا رئيس المجلس الجماعي بني أحمد الغربية باقليم شفشاون، بتقديم شكاية إلى وزير الداخلية، بعد تعرضه للإهانة من طرف رئيس قسم الشؤون الداخلية بعمالة تطوان.
وحسب نص الشكاية التي توصل شمالي بنسخة منها فإن احساين والذي بعث بشكايته للديوان الملكي كذلك، اعتبر أن رئيس قسم الشؤون الداخلية بعمالة تطوان يقوم بتجاوزات لامسؤولة ولا أخلاقية خطيرة أصبحت حديث الخاص والعام.
وحسب نص الشكاية، يقول احساين : “يوم الجمعة 12 اكتوبر 2017 على الساعة الرابع بعد الزوال توجهت الى قسم الشؤون الداخلية بمقر عمالة تطوان بغرض معالجة بعض الملفات التي تتعلق بأبناء جماعتي القاطنين بمدينة تطوان بعد ما ان اخبره الشاوش بان رئيس جماعة بني احمد الغربية التابع لإقليم شيفشاون يريد استقباله ، فادن لي بالدخول بعد ان انتظرته مدة 15 دقيقة بباب مكتبه، حينذاك فوجئت منه بمعاملة مهينة وحاطة للكرامة الانسانية دون الاستماع الى فحوى الزيارة حيث انتقص من قيمة المنتخبين مرددا عبارة انا لا اعترف بالمنتخبين ولا يشرفني التعامل معهم وانه ليس مثل الرؤساء الدين توالوا على رأس القسم الدين وصفهم ( بالبعرة).
ويكمل احساين وصفا طريقة تعامل المسؤول معه بعد أن أخبره بحسن تعامل المسؤولين السابقين معه : “هنا ازداد هيجانا حيث قام بسبي كما هددني بالضرب وبوضع الأصفاد بيدي والرمي بي من مكتبه الذي يوجد بالطابق الأول الى الأسفل ، ودلك بحضور اثنين من القوات المساعدة والشاوش امام انظار بعض الموظفين وعلى مسمع مجموعة من المواطنين ودلك لسبب تافه للغاية وهو صوت هاتفي الذي ازعجه كما جاء على لسانه ، حيث يعتبر نفسه الأمر والناهي بالعمالة بعد ان اخبرته بأنني سأوجه به شكاية الى السيد/ عامل صاحب الجلالة على اقليم تطوان فأجابني في تحد (امش لهيه من العامل)”.
واتهم احساين المسؤول الذي أهانه بأنه زير النساء : “ويرتاد بعض الأماكن المشبوهة مثل محل للتدليك ذو سمعة سيئة كما ان له اعوان يقومون بجمع اتاوات مالية من مزارعي القنب الهندي (..) هذا بالإضافة الى ان المكتب الذي كان مثلا للأخلاق والتواصل والوطنية اصبح مكانا للتسيب والسب وإهانة المنتخبين كل من اقترب من بابه فما بالك من الموظفين الدين هم تحت امرته” حسب الوارد بالشكاية.
ولم يتوقف احساين هنا عن عد أفعال المسؤول المعني، بل اتهامه أيضا كما شكال في الشكاية بـ”شرب الخمر داخل هذا المكتب بدلا أن يكون مكانا للإنصات والانصاف وقضاء مارب الموطنين ومساعداتهم واسداء النصيحة القانونية لهم اصبح مكانا للارهاب والترهيب بدلا البحث عن المعلومات والبحث عن الحلول ان سلوكه المشين هدا ليس له الا تفسيرين لا ثالث لهما : الأول وهو الحقد غلى المنتخبين ورؤساء الأقسام الدين سبقوه الدين اتقنوا فن التواصل الشيء الذي عجز عنه والحقد على كل ساكنة المنطقة الشمالية للمملكة، اما الثاني: فانه كان في حالة غير طبيعية بفعل مخدر او مسكر”.