رغم حراك شباب الريف، سجلت المؤسسات السياحية المصنفة بمدينة الحسيمة 18 ألف و154 ليلة مبيت سياحية بين شهري يناير وماي الماضيين، مقابل 17 ألف و186 ليلة خلال الفترة ذاتها من العام الماضي، وهو ما يعادل نموا بنسبة 6 في المئة.
وأفاد تقرير لمندوبية وزارة السياحة بالحسيمة بأن عدد السياح الأجانب الذين زاروا الحسيمة خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري بلغ 3110 سائحا (ناقص 19 في المئة)، فيما بلغ عدد السياح الوطنيين 15 ألف و44 سائحا، مقابل 13 ألف و360 سائح خلال الفترة ذاتها من العام الماضي، أي ما يعادل نموا بنسبة 13 في المئة.
ويأتي الإسبان في مقدمة السياح الأجانب من حيث عدد ليالي المبيت التي قضوها بالمؤسسات الفندقية المصنفة بإقليم الحسيمة (868 ليلة)، ثم الفرنسيون (561 ليلة)، والهولنديون (481 ليلة)، فالبلجيكيون (237 ليلة).
من جهة أخرى، سجلت نسبة الملء بالمؤسسات الفندقية بالإقليم مستوى 11 في المئة، مقابل 9 في المئة عام 2016، أي أقل بكثير مقارنة مع المستوى الوطني الذي بلغ 43 في المئة مع متم ماي الماضي.
وأبرز المصدر نفسه أنه بين سنتي 2010 و2016، سجلت الطاقة الإيوائية لفنادق الحسيمة نموا بنسبة 143 في المئة، كما أن 73 في المئة من الطاقة الإيوائية الإضافية عبارة عن أسرة في الفنادق المصنفة ضمن 4 نجوم، موضحا أن عدد ليالي المبيت السياحية المسجلة خلال هذه الفترة سجل نموا سنويا بمعدل 16 في المئة.
كما أشار تقرير مندوبية وزارة السياحة إلى أن هناك 7 وكالات أسفار تعمل بمنطقة الحسيمة في الوقت الراهن.
