سياسة
الحسيمة على صفيح ساخن في أول أيام العيد
تعيش الحسيمة منذ ساعات على صفيح ساخن، حيث تباشر قوات الأمن حملة اعتقالات واسعة في حق نشطاء المدينة، بعد أن قررت ساكنة الحسيمة تخصيص يوم العيد لاستئناف الإحتجاجات السلمية بالمدينة.
وحسب مصادر متطابقة من نشطاء من داخل المدينة، فإن الحسيمة تعرف غليان حاد، حيث عمدت قوات الامن إلى استخدام الغاز المسيل للدموع في مواجهتها للإحتجاجات السلمية بالمدينة.
الحملة الأمنية على الحسيمة لم تكتفي باعتقال النشطاء واستخدام الغاز المسيل للدموع، بل عمدت كذلك إلى ضرب طوق أمني على المدنية، حيث حاصرتها من كل الجهات منعا لأي مسيرات سلمية قادمة من خارج المدينة للمشاركة في حراك يوم العيد، ما استحال معه وصول ساكنة المدن المجاورة للحسيمة في يوم العيد.
وحسب المصادر ذاتها فإن قوات الأمن دفعت المحتجين إلى تنظيم داخل أحياء هامشية بعد فض المسيرات الرئيسية، التي واجهتها قوات الأمن بالقمع والتنكيل، حيث أشارت هذه المصادر إلى أن الوضع داخل المدينة أصبح قابلا للإنفجار.