شرعت السلطات المحلية، في أشغال نفق تحت أرضي بتقاطع شارع الجيش الملكي ومولاي سليمان أو ما يعرف بـ (سطوب بني مكادة)، لتخفيف الضغط على حركة السير والمرور، التي تعرفها هذه النقطة.
النفق الثاني، الذي يأتي أشهر قليلة على انطلاق الأول في ساحة الجامعة العربية (رياض تطوان)، تسبب في إحداث أزمة مرور خانقة، حيث أربك السائقين، الذين اضطروا إلى تغيير مسارهم نحو طرق أخرى.
وكان الملك محمد السادس قد أعطى الانطلاقة لعدة مشاريع بنيوية لتعزيز مكانة المدينة كقطب صناعي واستثماري، باستثمارات تناهز 727 مليون درهم، من بينها إنجاز مشروع كورنيش المنارتين في شطره الأول، وممر سفلي على مستوى شارع الجيش الملكي، حي بنديبان بني مكادة، ونفق تحت أرضي على مستوى ساحة الجامعة العربية، ومشروع الطريق الدائري مجمع البحرين، ومشروع تهيئة شوارع المدينة، وآخر متعلق بإحداث طريق دائري بالمنطقة الصناعية مغوغة.
