حجز ريال مدريد مقعده في نهائي دوري الأبطال للمرة الثانية على التوالي، رغم الخسارة في إياب نصف النهائي أمام جاره أتلتيكو مدريد في ملعب الفيسينتي كالدرون بهدفين لهدف، في مباراة مثيرة أقيمت مساء اليوم الأربعاء.
فريق أتلتيكو مدريد الذي كان يحتاج لتسجيل 4 أهداف دون أن تستقبل شباكه أي هدف، بادر مبكرا للهجوم والضغط على مرمى الفريق الملكي، الذي لم يستطع إحكام سيطرته على أول ربع ساعة من اللقاء، سجل خلالها الروخيس بلانكوس هدفين، الأول برأسية ساؤول في
الدقيقة 7 بعد ركينة محكمة، والثاني في الدقيقة 14 من ضربة جزاء نفذها غريزمان بعد عرقلة كاراسكو داخل منطقة العمليات.
الفريق الملكي أخذ بعد الهدفين المباغتين زمام المبادرة وبادر إلى الهجوم محاولا تقليص الفارق، ورغم الضغط المتواصل التي بدله أصدقاء رونالدو إلا أن الكرة هجوم الملكي كان يصطدم بدفاع محكم بقيادة غودين.
وفي الدقيقة 42 وبعد مجهود فردي رائع من كريم بنزيمة سيصنع هذا الأخير كرة على طبق من ذهب لكروس الذي سدد في يد الحارس أوبلاك، قبل أن تعود الكرة لإيسكو الذي وجد نفسه أمام مرمى الخصم مودعا إياها بسهولة في شباك الحارس السلوفيني، وضاربا أمال الروخيس بلانكوس في العودة في النتيجة.
الشوط الثاني لم يعرف جديدا يذكر، رغم المحاولات المتعددة التي سنحت للفريقين والتي كانت أخطرها من غابي الذي سدد مرتين متتاليتين على مرمى نافاس الذي تصدى للكرتين ببسالة.
بذلك تمكن الفريق الملكي من حجز مقعد له في نهائي دوري الأبطال بكارديف، حيث تنتظره مواجهة حارقة أمام فريق يوفينتوس الإيطالي، في مباراة ستكون تكرارا لنهائي 1998، الذي آل لريال مدريد بهدف لصفر.
