السبت 12 يوليو 2025 مدير النشر ورئيس التحرير: حمزة الوهابي
اتصل بنا من نحن
● عاجل
بحضور لفتيت ولقجع.. اجتماع بولاية جهة طنجة-تطوان-الحسيمة لمتابعة استعدادات طنجة لكأس إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030 إيداع نائب رئيس مقاطعة مغوغة سجن طنجة 2 بتهم تتعلق بالنصب والتزوير والتجزيء السري شركة AML ترفع عدد رحلاتها البحرية بين المغرب وإسبانيا وتعزز التزامها بمواقيت الإبحار (فيديو) المغرب يطلق رسمياً منافسة لتراخيص شبكات الجيل الخامس 5G كلية الطب والصيدلة بطنجة تخرج عن صمتها بشأن مزاعم تعرض طلبة “للبيزوطاج”
شمالي chamaly.ma
شمالي chamaly.ma
  • الرئيسية
  • سياسة
  • مجتمع
  • اقتصاد
  • ثقافة وفن
  • ملاعب
  • كوكتيل
  • تلفزيون شمالي
شمالي chamaly.ma
  • الرئيسية
  • سياسة
  • مجتمع
  • اقتصاد
  • ثقافة وفن
  • ملاعب
  • كوكتيل
  • تلفزيون شمالي

روابط سريعة

  • اتصل بنا
  • من نحن

تابعنا

بحث

عمليات البحث الشائعة

أخبار محلية رياضة اقتصاد ثقافة

الرئيسية › مقالات الرأي› وضوح الرؤية من رؤية الوضوح
مقالات الرأي

وضوح الرؤية من رؤية الوضوح

شمالي شمالي
27 مارس، 2017 1 دقائق للقراءة
فيسبوك تويتر واتساب تليجرام لينكد إن بريد إلكتروني

لا تتضح الرؤية إلا بالصدق ولا يُرى الوضوح إلا بالثقة، وما يعيشه الوطن اليوم يحتاج إلى كثير من الوضوح يرفع عن النفوس قلقها وعن العقول شرودها وحيرتها.

لذا تجدني أقول :إن ما يجري فيك اليوم  يا وطني هو عادٍ جدا، لا غرابة فيه ولا عجب ، منتظَر  مستساغ لا إثارة فيه ولا صخب.وإذا كانت الثقة في القادة كبيرة فإنها لا تمنع من بعض العتاب واللوم المؤطر بالاعتراف بالجميل، المراعي للجهد المبذول، والمستحضِر للإخلاص المنزه عن التبديل.

فلعل كلمة الأستاذ عبد الإله بن كيران أمام الأمانة العامة ولجنة الاستوزار هي خطوة وإن جاءت متأخرة لتوضيح الرؤية ، ولعله استبق العتاب  بعد أن انتبه لمشروعيته، لذا ينبغي تسجيل فضيلة الاعتراف من بين فضائل امتاز بها قادة هذا الحزب.لكن من الإنصاف أن نقول لو كان تحيين المنطلقات والتذكير بالمبادئ والأهداف عملا راتبا في برنامج الاهتمامات، لكانت الرؤية اليوم أوضح، ولكان الوضوح أنفع ، و لما أثار موقف الحزب من تشكيل الحكومة  ما أثاره من الوجوم والذهول .

قلت في مقال سابق و أستسمح القارئ  الكريم على التكرار ، إن ما جرى هو مطابق تماما للديموقراطية بخلفيتها العددية ، الديموقراطية التي أوصلت “ترام “إلى قمة هرم الحكم في بلاد الحرية ، وهي نفسها التي توجت “بوتين ” قيصرا على رواد الشيوعية، فلماذا يتم القفز على حقيقة مفادها أن حزب العدالة والتنمية حصل على 125 مقعدا فقط من 395 مقعدا في البرلمان ، وأنه لم يفلح في جمع أغلبية تمكنه من تشكيل حكومة وفق الحد الأدنى من شروطه مما اضطره إلى مراجعة هذه الشروط والقبول يما اشترطته مجموعة من الأحزاب مجتمعة ، لماذا إذن هذا الصخب وهذا العجب؟؟ لماذا تقام الدنيا ولا تقعد لأن الأحزاب رفضت التحالف مع حزب حاصل على أقل من ثلث المقاعد فقط؟؟

إن حزب العدالة والتنمية جاء إلى السياسة  بقيم ومعايير وأفكار ، والأفكار كي تتحول إلى قناعات دونها ودون ذلك جهود ينبغي أن تبذل، وجسور يجب أن تشيد ،وثقة ينتظر أن تبنى بالصبر والحلم والأناة ، فلا يجوز أبدا الخلط بين رسوخ القناعات والانتصار في الانتخابات.

أي تحكم يتصدى له الحزب إذا كانت كل الأحزاب لا ترى خصما للديموقراطية غير حزب العدالة والتنمية ، وأي فساد يزعم الحزب أنه يحاربه إذا كان لم يحصل على ثقة سوى مليونبن من بين حوالي عشرين مليون مواطن ومواطنة ممن يحق لهم التصويت ؟؟

إن الطريق لا زال طويلا وإن محاولة اختزاله  إن كان بالتماهي مع مطالب لا يدافع عنها أصحابها فهو تحميل للوطن ما لا يحتمل  ، وإن كان بالانجرار إلى مزايدات المتفرجين فهو مجازفة غير محسوبة العواقب، وإن كان بالاستدراج إلى مكائد محترفي الوقيعة ،المشائين في الأوطان بالفتن والضغينة ،فهو الغباء المفضي إلى الهاوية .كل ذلك وإن كانت الوقائع والشهادات تبرئ القادة منه فإن اللوم والعتاب يوجه إليهم لأنهم لم يحصنوا صفوف الحزب كفاية من السقوط في شركه.

إن الوطن فضاء تستظل بظله أفكار ومذاهب تصل أحيانا حد التناقض ، وتدار تحت سقفه مصالح تتشابك وتتداخل ، وتسوده تقاليد وأعراف ضاربة بجذورها في أعماق التاريخ ، وكل هذا وذاك تعتريه انحرافات واختلالات ، ويشوبه في كثير من الأحيان  ميل عن العدل وزيغ عن المعروف ،كما أن الوطن منفتح على غيره من الأوطان والبلدان، يتأثر بما يستجد فيها من أحداث ، ويصيبه ما يصيبها من طوارئ واستثناءات ، فمن نذر نفسه لتصحيح هذه الانحرافات ومعالجة تلك الاختلالات ،وجب عليه  فهم هذا الواقع ومراعاته، كما أنه ملزم في كثير من الأحيان  بالتعايش مع معاييبه وهي بالمناسبة أقل بكثير من مصائب ومحن شعوب أخرى وأمم مجاورة، والتركيز على إيجابياته وما أكثرها، وما أخصبها لزرع الأمل في النفوس وشحذ الهمم وتنوير العقول خدمة للبلاد والعباد.

فبقدر ما يعاب على الغارقين في الماضي أنهم يرجون حلولا من ماض اكتنفته ظروف وسياقات مختلفة عن ظروف وسياقات مجتمعاتهم ، ينبغي أن يعاب أيضا و بنفس الحجة  على المنبهرين بالآخر ، هذا الانبهار الذي لم نجن منه سوى الويلات والمصائب ، وإذا كانت الأمم التي تدعي اليوم أنها تعيش في كنف “أكذوبة” الديموقراطية ، و”زيف” الحقوق والحرية ، قد خلفت وراءها أشلاء بالملايين ،وأراقت في طريقها إلى ذلك  ولا زالت تريق أنهارا من الدماء ، فهل طريق الحداثة لا يمر قطعا إلا بتلك الفظاعات ؟؟ وهل قدَر من أراد بوطنه تقدما ورقيا أن يتبع سننهم شبرا بشبر وذراعا بذراع ؟ أم أن صلاحنا وإصلاح أحوالنا ينبغي أن ننحثه نحثا ونبدعه إبداعا ينطلق من واقعنا ويراعي أحوالنا وسقف الحفاظ على أوطاننا ؟؟

إن السفينة التي يركبها صالحنا وطالحنا لا تحتمل التقاطب والتجاذب  بقدر ما تحتاج إلى توافق لا يخل بالعدل، ومرونة لا تفضي إلى الذوبان، وعفو لا يؤدي إلى التطبيع مع الخطيئة، وتلك معادلات صعبة لا يقوى على حلها إلا ذوو العزم من الناس، الناكرون لذواتهم ،المهووسون بخدمة أوطانهم وشعوبهم .

إن المتصدي للإصلاح لا شك واقع بين تجاذب قوتين أساسيتين متناقضتين ، قوة حريصة على بقاء الحال على ما هو عليه متشبثة بالعائد المحصل من دوامه ، وقوة تواقة إلى التغيير، أي تغيير ، غير مكترثة لا بحكمة تقيها من الرجات،ولا بسنن  تحفظها من الزلات، كسنة التدرج والنسبية وغيرها . والذي نذر نفسه للإصلاح لا  يكتب له من النجاح إلا بقدر استقلاليته عن تأثير القوتين معا ،وهذا صعب المنال لا يتحقق إلا بمقدار، ويمكن القول دون تحفظ أن تجربة حزب العدالة والتنمية هي مكسب حقيقي  لهذا الوطن على اعتبار أنها جسدت بنسبة مقدرة هذا التوازن، وإن مالت أحيانا ميلا لم يخلَّ باستقلاليتها ، ومهمة قادة الحزب وأعضائه  اليوم هو تثبيت هذه التجربة وتطويرها ومد جسور الثقة مع المتوجسين منها ،مع الحرص على عدم تضخيمها أو تحجيمها ،بل الموضوعية والوضوح هما الكفيلان بجلاء حقيقتها.

عبد الخالق الغربي

فيسبوك تويتر واتساب تليجرام لينكد إن بريد إلكتروني
شمالي

شمالي

كاتب
كاتب لـ 21٬905 مقالات
كل المقالات
المقال السابق بعد انتشاره الواسع.. قناة الأولى تحذف مشهد عناق ملك الأردن لبنكيران (فيديو) المقال التالي وزير الداخلية يعفي عامل إقليم الحسيمة بعد الأحداث الأخيرة

مقالات ذات صلة

تثبيت ” القاسم الانتخابي”.. رغبة في الحفاظ على الكسب الانتخابي أم دفاع عن مصداقية العملية السياسية ؟

30 سبتمبر، 2020

قراءة في جواب السيد عزيز أخنوش والأحزاب الثلاثة

10 مارس، 2017

النهري: جميع الحكومات تحاول إيجاد حلول إبداعية للأزمة الناتجة عن جائحة كورونا إلا “حكومة العثماني”

8 يوليو، 2020

اترك تعليقًا إلغاء الرد

يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.

أحدث الفيديوهات

شركة AML ترفع عدد رحلاتها البحرية بين المغرب وإسبانيا وتعزز التزامها بمواقيت الإبحار (فيديو)

11 يوليو، 2025

النسخة الرابعة لـ”الداليا أوبتي كاب 2025″.. منصة لاكتشاف نجوم الزوارق الشراعية الصاعدين

11 يوليو، 2025

Inauguration d’un centre moderne de rééducation et de médecine sportive à Tanger, affilié au groupe Akdital

9 يوليو، 2025

طنجة.. افتتاح مركز متطور للترويض والطب الرياضي تابع لمجموعة “أكديطال”

9 يوليو، 2025
عرض جميع الفيديوهات

الأكثر قراءة

  • 1

    إعدام جماعي للكلاب المعقمة يثير موجة استنكار بطنجة وسكان يطالبون بالمحاسبة

    0 15 مايو، 2025
  • 2

    مطار تطوان : أكثر من 140 ألف مسافر في النصف الأول من عام 2024

    0 26 يوليو، 2024
  • 3

    ترخيص “غامض” للوكالة الحضرية لطنجة لمجمع سكني مرتفع يثير استياءً واسعًا في اكزناية

    0 19 مايو، 2025
  • 4

    انطلاق فعاليات الدورة الثامنة والثلاثين لملتقى الأندلسيات بشفشاون

    0 27 يوليو، 2024
  • 5

    Maroc.. Les Journées Portes Ouvertes de la DGSN à El Jadida battent un record avec plus de 2,4 millions de visiteurs

    0 21 مايو، 2025
  • 1

    إعدام جماعي للكلاب المعقمة يثير موجة استنكار بطنجة وسكان يطالبون بالمحاسبة

    0 15 مايو، 2025
  • 2

    مطار تطوان : أكثر من 140 ألف مسافر في النصف الأول من عام 2024

    0 26 يوليو، 2024
  • 3

    ترخيص “غامض” للوكالة الحضرية لطنجة لمجمع سكني مرتفع يثير استياءً واسعًا في اكزناية

    0 19 مايو، 2025
  • 4

    انطلاق فعاليات الدورة الثامنة والثلاثين لملتقى الأندلسيات بشفشاون

    0 27 يوليو، 2024
  • 5

    Maroc.. Les Journées Portes Ouvertes de la DGSN à El Jadida battent un record avec plus de 2,4 millions de visiteurs

    0 21 مايو، 2025

آراء الكتّاب

شمالي

شمالي

كاتب
بحضور لفتيت ولقجع.. اجتماع بولاية جهة طنجة-تطوان-الحسيمة لمتابعة استعدادات طنجة لكأس إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030
انعقد اليوم الجمعة، بمقر ولاية جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، اجتماع لبحث تقدم تنفيذ المشاريع المبرمجة ضمن استعدادات…
11 يوليو، 2025
شمالي

شمالي

كاتب
إيداع نائب رئيس مقاطعة مغوغة سجن طنجة 2 بتهم تتعلق بالنصب والتزوير والتجزيء السري
أمر قاضي التحقيق لدى محكمة الاستئناف بطنجة، اليوم الجمعة، بإيداع نائب رئيس مقاطعة مغوغة، (أ.ز)…
11 يوليو، 2025
شمالي

شمالي

كاتب
شركة AML ترفع عدد رحلاتها البحرية بين المغرب وإسبانيا وتعزز التزامها بمواقيت الإبحار (فيديو)
أكد عبد العالي السمغوني، المدير التجاري لشركة أفريكا موروكو لينك (AML)، أن الشركة تعتبر الأكثر…
11 يوليو، 2025

شمالي

شمالي هي منصة إعلامية إلكترونية رائدة متخصصة في تقديم الأخبار والتحليلات حول جهة طنجة تطوان الحسيمة، شمال المغرب. بفضل التغطية المستمرة، توفر “شمالي” محتوى دقيق وموثوق، ملتزمًا بأعلى المعايير المهنية في الصحافة.

آخر الأخبار

  • بحضور لفتيت ولقجع.. اجتماع بولاية جهة طنجة-تطوان-الحسيمة لمتابعة استعدادات طنجة لكأس إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030 11 يوليو، 2025
  • إيداع نائب رئيس مقاطعة مغوغة سجن طنجة 2 بتهم تتعلق بالنصب والتزوير والتجزيء السري 11 يوليو، 2025
  • شركة AML ترفع عدد رحلاتها البحرية بين المغرب وإسبانيا وتعزز التزامها بمواقيت الإبحار (فيديو) 11 يوليو، 2025

اتصل بنا

البريد الإلكتروني:

[email protected]

الهاتف:

+212 6 61 97 89 33

معلومات

مدير النشر ورئيس التحرير : حمزة الوهابي

 

رقم الاشهاد القانوني : 2017 | 13 جريدة

 

الصادرة عن شركة : Detroit 21 Media SARL

 

  • الخط التحريري لشمالي
  • فريق العمل
  • للنشر والإشهار في الموقع

© 2025 شمالي chamaly.ma. جميع الحقوق محفوظة.