السبت 12 يوليو 2025 مدير النشر ورئيس التحرير: حمزة الوهابي
اتصل بنا من نحن
● عاجل
بحضور لفتيت ولقجع.. اجتماع بولاية جهة طنجة-تطوان-الحسيمة لمتابعة استعدادات طنجة لكأس إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030 إيداع نائب رئيس مقاطعة مغوغة سجن طنجة 2 بتهم تتعلق بالنصب والتزوير والتجزيء السري شركة AML ترفع عدد رحلاتها البحرية بين المغرب وإسبانيا وتعزز التزامها بمواقيت الإبحار (فيديو) المغرب يطلق رسمياً منافسة لتراخيص شبكات الجيل الخامس 5G كلية الطب والصيدلة بطنجة تخرج عن صمتها بشأن مزاعم تعرض طلبة “للبيزوطاج”
شمالي chamaly.ma
شمالي chamaly.ma
  • الرئيسية
  • سياسة
  • مجتمع
  • اقتصاد
  • ثقافة وفن
  • ملاعب
  • كوكتيل
  • تلفزيون شمالي
شمالي chamaly.ma
  • الرئيسية
  • سياسة
  • مجتمع
  • اقتصاد
  • ثقافة وفن
  • ملاعب
  • كوكتيل
  • تلفزيون شمالي

روابط سريعة

  • اتصل بنا
  • من نحن

تابعنا

بحث

عمليات البحث الشائعة

أخبار محلية رياضة اقتصاد ثقافة

الرئيسية › مقالات الرأي› حسن طارق يكتب.. بنكيران والأخطاء السبعة
مقالات الرأي

حسن طارق يكتب.. بنكيران والأخطاء السبعة

شمالي شمالي
20 مارس، 2017 1 دقائق للقراءة
فيسبوك تويتر واتساب تليجرام لينكد إن بريد إلكتروني

في الحقيقة، لم يكن خافيا على المتتبعين، أن هناك “توترا صامتا” بين بنكيران والدولة، يعود بالتأكيد إلى ما قبل اقتراع 2015، عندما كان أكثر وضوحا.

في قراءة خلفيات هذه العلاقة، يبدو أن سلسلة من “الأخطاء”، قد أسهمت في الوصول إلى نقطة الإشباع خلال الأسبوع الماضي. في تفصيل ذلك يمكن الوقوف سريعا على سبعة أخطاء:

الخطأ الأول: تمرد بنكيران على الصورة النمطية للنخبة بمعايير “جون واتربوري”، واحتفاظه بنمط حياة شكّل لوحده، كما انتبه إلى ذلك الأستاذ محمد الناجي، أزمة ضمير أخلاقي لدى النخب المخملية السعيدة بهكتارات الريع ومنافع خدام الدولة ومزايا الريع، والأرصدة السمينة بالداخل والخارج.

الخطأ الثاني: تملكه لكاريزما سياسية استثنائية داخل محيط يعج بأشباه السياسيين من فاقدي القرار، بشكل أصبح معه شخصية لا يمكن التعامل معها بحياد أو عدم اكتراث، ذلك أن حضوره يستدعي، بالنسبة إلى العموم، بالضرورة اتخاذ موقف إيجابي أو سلبي.

الخطأ الثالث: تحوله إلى حالة تواصلية غير مسبوقة، بخطاب قوي مختلف عن المعجم الباهت والخشبي للتواصل السياسي المألوف، وبنبرة خاصة و”شخصية” استطاعت أن تخلق تواطأً حقيقيا مع جمهور المواطنين عبر شبكة من الرموز والاستعارات والتعابير.

الخطأ الرابع: خرقه لقاعدة الكتمان التي تحكم منطق الولوج إلى المسؤولية، وقدرته على التنقل السريع والتلقائي بين سجل الخطاب “السلطاني” ومقتضيات الأعراف “المخزنية” ومتطلبات الموقع الحكومي، وبين سجل الفاعل الحزبي الذي لم يحوله المنصب السياسي إلى مجرد موظف محكوم بقيود التحفظ.

لقد كان يعرف أن الإصلاح صعب ومعقد، ويتطلب تفاوضا يوميا وقدرة على التنازل والمرونة، لكنه كان يعرف، كذلك، كيف يجعل من الرأي العام شاهدا على المسارات الملتوية للتفاوض في دهاليز القرار. ولأنه، ربما، كان يؤمن بتعريف فرانسوا ميتران للسياسة باعتبارها (أن نقول أشياء للناس)، فقد كان كثيرا ما يتحول في نهايات الأسبوع وحملات الانتخابات إلى مُعارضٍ من رتبة رئيس حكومة.

الخطأ الخامس: قيادته العدالة والتنمية نحو ثلاثة نجاحات انتخابية متتالية، لم ينتصر خلالها حزب “المصباح” على مجرد خصوم، بل انتصر فيها على قواعد وثوابت هندسة سياسية لنظام انتخابي، وُضِع لكي يعمق من هشاشة المؤسسات المنتخبة ولكي لا يفرز أي قوة انتخابية من شأنها الحد من هامش حركة النظام السياسي.

الخطأ السادس: تمسكه بثوابت البلاد ومؤسساتها، وعلى رأسها المؤسسة الملكية، واعتناقه خيارا إصلاحيا ونهجا توافقيا وخطا معتدلا، مع ترجيح محسوم لمنطق العمل المؤسساتي. بالنسبة إلى الكثير من مراكز النفوذ كان من الأفضل أن يكون بنكيران زعيما لحركة سياسية لا تؤمن بطبيعة النظام، وتنتظر زواله، وتستخف بالاشتغال داخل المؤسسات المنتخبة، حينها كان بالتأكيد سيكون تأثيره ضعيفا وأقل “خطورة”.

الخطأ السابع: قيادة العدالة والتنمية، نحو تجاوز سقف التمثيل السياسي الذي تسمح به القواعد غير المكتوبة للنظام السياسي المغربي. ذلك أنه على مستوى التوجهات، وباختياراته الاقتصادية الليبرالية والمدافعة عن المبادرة الحرة، وبتوجهه الاجتماعي المناهض للوظيفة الحمائية التقليدية للدولة، والمدافع عن إعادة توزيع خيرات دولة “الرعاية” نحو فئات أكثر هشاشة، وبقدرته على “علمنة” تدبير مروره الحكومي، وطبعه بخطاب حول السياسات وليس حول الهوية والقيم، فالعدالة والتنمية يشكل شريكا مثاليا للبرنامج القار و”الاستراتيجي” للدولة. لكن المشكلة تتعلق بالحجم السياسي والتنظيمي والانتخابي للحزب وبدرجة استقلاله، والذي يجعله صعب التحمل من طرف نظام سياسي تآلف مع نمط من التوازنات تجاه الفاعل الحزبي.

في نهاية التحليل، سيصعب استيعاب أن المشكلة هي مشكلة بنكيران /الشخص، ذلك أن الأمر في الأصل هو مسألة تعايش بين الإدارة مع السياسة، وأزمة انفتاح مراقب ومحسوب للنظام السياسي على الإرادة الشعبية، وعسر في تكيف الدولة مع المساحات الجديدة التي يمنحها التأويل البرلماني لدستور 2011، وقدرته على السماح بأنواع جديدة من الشرعية الصاعدة من الأسفل. لكل ذلك، يمكن القول باطمئنان في سياق البناء الديمقراطي المتعثر، إن الكلام لم ينته بعد!

 

فيسبوك تويتر واتساب تليجرام لينكد إن بريد إلكتروني
شمالي

شمالي

كاتب
كاتب لـ 21٬905 مقالات
كل المقالات
المقال السابق مدينة محمد السادس طنجة-تيك (فيديو) المقال التالي تعرف على جميع المعلومات حول المدينة الصناعية التي دشنها الملك بطنجة

مقالات ذات صلة

الذكرى 99 لملحمة “أنوال” التاريخية.. وعبقرية الأمير المجاهد محمد بن عبد الكريم الخطابي:

28 يونيو، 2020

زهير الحوزي.. طنجة المدينة تنهض باحيائها وشواطئها

6 أغسطس، 2016

فارس البوغاز و الرغبة في إحراز التميز

20 مارس، 2018

اترك تعليقًا إلغاء الرد

يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.

أحدث الفيديوهات

شركة AML ترفع عدد رحلاتها البحرية بين المغرب وإسبانيا وتعزز التزامها بمواقيت الإبحار (فيديو)

11 يوليو، 2025

النسخة الرابعة لـ”الداليا أوبتي كاب 2025″.. منصة لاكتشاف نجوم الزوارق الشراعية الصاعدين

11 يوليو، 2025

Inauguration d’un centre moderne de rééducation et de médecine sportive à Tanger, affilié au groupe Akdital

9 يوليو، 2025

طنجة.. افتتاح مركز متطور للترويض والطب الرياضي تابع لمجموعة “أكديطال”

9 يوليو، 2025
عرض جميع الفيديوهات

الأكثر قراءة

  • 1

    إجهاض محاولة لتهريب ثلاثة أطنان و619 كيلوغراما من مخدر الشيرا

    0 11 ديسمبر، 2024
  • 2

    هزيمة جديدة لاتحاد طنجة أمام النادي المكناسي

    0 15 ديسمبر، 2024
  • 3

    بعد إحصاء 2024.. المندوبية السامية للتخطيط تستعرض أبرز تحديات جهة طنجة تطوان الحسيمة

    0 18 ديسمبر، 2024
  • 4

    القضاء يُلغي قرار “إدريس لشكر” بطرد الكاتب الإقليمي لحزب الاتحاد الاشتراكي بطنجة أصيلة”أحمد يحيى”

    0 20 ديسمبر، 2024
  • 5

    La Cámara de Representantes aprueba por mayoría la ley orgánica sobre el derecho de huelga

    0 25 ديسمبر، 2024
  • 1

    إجهاض محاولة لتهريب ثلاثة أطنان و619 كيلوغراما من مخدر الشيرا

    0 11 ديسمبر، 2024
  • 2

    هزيمة جديدة لاتحاد طنجة أمام النادي المكناسي

    0 15 ديسمبر، 2024
  • 3

    بعد إحصاء 2024.. المندوبية السامية للتخطيط تستعرض أبرز تحديات جهة طنجة تطوان الحسيمة

    0 18 ديسمبر، 2024
  • 4

    القضاء يُلغي قرار “إدريس لشكر” بطرد الكاتب الإقليمي لحزب الاتحاد الاشتراكي بطنجة أصيلة”أحمد يحيى”

    0 20 ديسمبر، 2024
  • 5

    La Cámara de Representantes aprueba por mayoría la ley orgánica sobre el derecho de huelga

    0 25 ديسمبر، 2024

آراء الكتّاب

شمالي

شمالي

كاتب
بحضور لفتيت ولقجع.. اجتماع بولاية جهة طنجة-تطوان-الحسيمة لمتابعة استعدادات طنجة لكأس إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030
انعقد اليوم الجمعة، بمقر ولاية جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، اجتماع لبحث تقدم تنفيذ المشاريع المبرمجة ضمن استعدادات…
11 يوليو، 2025
شمالي

شمالي

كاتب
إيداع نائب رئيس مقاطعة مغوغة سجن طنجة 2 بتهم تتعلق بالنصب والتزوير والتجزيء السري
أمر قاضي التحقيق لدى محكمة الاستئناف بطنجة، اليوم الجمعة، بإيداع نائب رئيس مقاطعة مغوغة، (أ.ز)…
11 يوليو، 2025
شمالي

شمالي

كاتب
شركة AML ترفع عدد رحلاتها البحرية بين المغرب وإسبانيا وتعزز التزامها بمواقيت الإبحار (فيديو)
أكد عبد العالي السمغوني، المدير التجاري لشركة أفريكا موروكو لينك (AML)، أن الشركة تعتبر الأكثر…
11 يوليو، 2025

شمالي

شمالي هي منصة إعلامية إلكترونية رائدة متخصصة في تقديم الأخبار والتحليلات حول جهة طنجة تطوان الحسيمة، شمال المغرب. بفضل التغطية المستمرة، توفر “شمالي” محتوى دقيق وموثوق، ملتزمًا بأعلى المعايير المهنية في الصحافة.

آخر الأخبار

  • بحضور لفتيت ولقجع.. اجتماع بولاية جهة طنجة-تطوان-الحسيمة لمتابعة استعدادات طنجة لكأس إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030 11 يوليو، 2025
  • إيداع نائب رئيس مقاطعة مغوغة سجن طنجة 2 بتهم تتعلق بالنصب والتزوير والتجزيء السري 11 يوليو، 2025
  • شركة AML ترفع عدد رحلاتها البحرية بين المغرب وإسبانيا وتعزز التزامها بمواقيت الإبحار (فيديو) 11 يوليو، 2025

اتصل بنا

البريد الإلكتروني:

[email protected]

الهاتف:

+212 6 61 97 89 33

معلومات

مدير النشر ورئيس التحرير : حمزة الوهابي

 

رقم الاشهاد القانوني : 2017 | 13 جريدة

 

الصادرة عن شركة : Detroit 21 Media SARL

 

  • الخط التحريري لشمالي
  • فريق العمل
  • للنشر والإشهار في الموقع

© 2025 شمالي chamaly.ma. جميع الحقوق محفوظة.