سياسة
شفشاون تحتضن المؤتمر الدولي المتنقل حول التصوف بالمغرب العربي والأندلس
تستضيف مدينة شفشاون يومي 17 و18 مارس الجاري المحطة الأولى ل لمؤتمر الدولي المتنقل بين المغرب وإسبانيا والبرتغال، حول “التصوف بالمغرب والأندلس في التاريخ والآثار والمعمار وفي الفكر والأشعار”.
كما سيعقد هذا المؤتمر المتنقل، الذي تنظمه مؤسسة الإدريسي المغربية الإسبانية للبحث التاريخي والأثري والمعماري، بمدينة إشبيلية الاسبانية، يومي 27 و28 شتنبر المقبل، وفي مدينتي ميرتله وألحزور البرتغاليتين أيام 29 و30 شتنبر وفاتح أكتوبر 2017 .
وأوضح بلاغ للمنظمين أن المؤسسة تهدف من وراء تنظيم هذا المؤتمر الدولي إلى إبراز هذا التراث الفكري والمجتمعي المغربي الأصيل الذي ما فتئت أقلام المؤرخين والمفكرين والمعماريين والأدباء تعمل جاهدة على انتشال حلقاته من طي النسيان.
وتابع أن الأمر يتعلق، أيضا، بمبادرة تروم ترجمة جهود الخبراء المغاربة والاسبان والبرتغال في هذا المجال، وذلك من خلال تقديم مختلف مفاهيمهم ومقارباتهم لقضية التصوف في المغرب العربي والأندلس.
وسيتضمن برنامج مؤتمر شفشاون عروضا حول مواضيع مثل “علاقة الصوفية بالسلطة السياسية والرعية من خلال مخطوط صلحاء وادي شلف لمؤلفه المازوني”، و”مؤسسة الزاوية في تاريخ المغرب المعاصر: الدور التارخي ولحظة اللقاء بالتحديث”، والمجالات الرعوية والقداسة في مملكة غرناطة”، و”بعض الممارسات ذات الطبيعة الصوفية والدينية بالمغرب خلال العصر القديم”.
كما سيتم، بالمناسبة، تكريم مفكرين ومثقفين اهتموا بموضوع التصوف، من بينهم، رفائيل أزوار رويث، مدير المتحف الأثري بأليكانتي (شرق إسبانيا)، وكلاوديو طوريس، مدير المجمع الأثري بمريتلة (البرتغال)، وأنطونيو مالبيكا، مؤرخ وعالم أثار إسباني، ورافائيل السرفاتي، أستاذ بجامعتي ديجون وباريس الفرنسيتين.
وسينظم هذا المؤتمر بتعاون مع جهة طنجة تطوان الحسيمة، وغرفة الصناعة التقليدية بهذه الجهة، والمجلس الإقليمي لشفشاون، وعمالة المدينة، وجمعية ريف الأندلس.