سياسة
المعارضة بالمجلس الجماعي لطنجة تتضايق من العودة لحصيلتها وتقرر الإنسحاب من الدورة
انسحب فريقي المعارضة بالمجلس الجماعي لطنجة الممثل في حزب التجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة، في أواخر الدورة الإستثنائية للمجلس، بسبب تضايقها من العودة للنبش في حصيلة عملها بالمجلس الجماعي السابق، التي ترأسه فؤاد العماري، الذي ورث المكتب الحالي العديد من المشاكل المالية والتدبيرية التي كان سببها.
قرار المعارضة الانسحاب من الدورة الاستثنائية، جاء بعد تدخل للمستشار الجماعي بالمجلس ورئيس لجنة التعمير أحمد الطلحي، الذي استغرب الموقف الذي عبرته عنه فرق المعارضة بخصوص موضوع التحويلات على شكل قرض التي قام بها المكتب من الحساب الخصوصي لمعلمة بلاصاطورو المخصصة لصيانته، من أجل إنهاء عملية اقتناء مجموعة من الوعاءات العقارية.
وأشار محمد أمحجور، من خلال مداخلته أن تصرف المعارضة بالإنسحاب من الدورة هروب من النقاش الذي تميزت به أطوار هذه الدورة، مؤكدا على حرص المكتب الحالي لتقبل آراء جميع الفرقاء والتشاور معهم وإشراكهم، عكس ما قيل حول هيمنة الحزب الأغلبي بالمجلس.
وأكد أحمد بروحو رئيس فريق العدالة والتنمية، على ضرورة إعطاء كل عضو بالمجلس الحرية في التعبير عن أرائه ومواقفه في إطار الإحترام المتبادل.
وقال فؤاد العماري، رئيس فريق الأصالة والمعاصرة أن انسحاب فرق المعارضة يأتي بعد الطريقة التي أتت بها الإنتقادات التي وجهت للمجلس السابق، مضيفا أن الموقف الذي عبرته عنه المعارضة من خلال قرار التحفظ على التحويلات يأتي بعد نقاش مستفيض بين فريقي المعارضة.