سياسة
مع اقتراب موسم الزراعة.. أباطرة المخدرات يرتكبون جريمة في حق الأراضي الغابوية بشفشاون
مع اقتراب زراعة القنب الهندي بمناطق تابعة لإقليم شفشاون، صارع عدد من تجار مخدرات إلى السيطرة على مساحات شاسعة من الغابات وتحويلها إلى أرض مخصصة للكيف.
وحسب مصادر مطلعة، فإن المناطق التي استهدفتها عملية قطع الأشجار المختلفة والمتنوعة، تعود إلى ملكية المياه والغابات التي التجأت إلى الصمت حيال هذه التصرفات.
نفس المصادر أوضحت أن الأمر يتعلق بوجود صفقات سرية بين المستفيدين من القطع الأرضية وهم تجار مخدرات، وبين مستخدمي إدارة المياه والغابات وهناك.
وتعتبر قيادة باب برد وقيادة فيفي من المناطق الأكثر تضررا بفعل قطع مساحات شاسعة تابعة للملك الغابوي تم تحويلها إلى أراضي لزراعة القنب الهندي.
وحسب مصادر جمعوية فإن مسؤولي إدارة المياه والغابات يستهدفون فقط المزارعين الصغار الذين يقومون “بتعشيب الأرض”، حيث يتم فرض غرامات مالية باهظة مع التزام الصمت تجاه الأباطرة الكبار.