بعض الضجة الإعلامية التي خلفها نشر بعض المنابر الاعلامية لخبر تدخل رئيس الحكومة عبد الاله بنكيران ، لدى أستاذ جامعي لتوظيف نجله أسامة بنكيران كأستاذ جامعي بكلية تابعة لجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، نفى مصطفى الحشلوفي الأستاذ الجامعي بكلية التابعة لجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء أن حقيقة توظيف اسامة بنكيران كأستاذ جامعي بهذه الكلية، كذب وافتراء.
وأوضح مصطفى الحشلوفي، أن نجل بنكيران عمل كأستاذ زائر (عرضي) لمادة المحاسبة الاسلامية التي هي جزء من وحدة، وذلك لمدة بضع اسابيع انتهت الشهر الماضي، في الاسدس الاول بماستر المالية الاسلامية وتدبير المخاطر والتي انا عضو بهيئة التدريس فيها بهذه الكلية.
وأضاف الحشلوفي في تصريح لشمالي، أن وجود أسامة بنكيران كأستاذ زائر لمدة محدد زمنيا داخل السنة الجامعية 2016/ 2017 ضمن الفريق البيداغوجي لهذا الماستر يعود الى منسق الماستر وفريقه البيداغوجي بموافقة عميد الكلية في احترام تام للقوانين الجاري بها العمل كما هو معمول به في جل تكوينات الماستر بهذ الكلية واغلب تكوينات الماستر بهذه الجامعة او جامعات اخرى، والتي تضم العديد من الاساتذة الزائرين، خصوصا اذا تعلق الامر بمادة مثل المحاسبة الاسلامية التي ناذرا ما تجد استاذ متخصص فيها على المستوى الوطني.
وأكد المتحدث ذاته، أن هذا التوضيح جاء لرد الاعتبار لمساهمة هذا الاطار العالي في تكوين هذا الماستر الذي عرف بمواظبته والتزامه واستغرابا من اقحام والده السيد رئيس الحكومة المعين في مسألة بيداغوجية لا علاقة له بها مطلقا وكذلك تفنيدا لهذا المستوى العالي من الكذب والافتراء، والذي اضطرنا للرد عليه ابناء جلدتنا من اصحاب الاقلام المأجورة لأسيادهم الذين استعبدوهم بدراهم معدودات.
وأشار الأستاذ الجامعي، ان اثارة هذا الموضوع بهذا الاسلوب المغلف بالكثير من الكذب والافتراء ليس سوى تشويشا على اول تجربة للتكوين في المالية الاسلامية بالجامعة وتصفية للحسابات مع السيد رئيس الحكومة المعين وحزبه لاعتبارات سياسية، والذي اعتبره عملا حقيرا من تأليف الجبناء.
يشار أن أسامة بنكيران حاصل على ماستر منذ 2011 وحاصل على دبلوم خبير في المحاسبة مؤخرا من ISCAE وسبق ان درس هذه المادة بماستر احدى الكليات وان له خبرة في هذا المجال وان انضمامه للمساهمة في تكوينات هذا الماستر مسألة قانونية وتتوافق مع ما هو منصوص عليه في ظوابط تكوينات الماستر المؤشر عليه من طرف الوزارة في اطار الانفتاح على المحيط السوسيو-اقتصادي.
