سياسة
فضيحة.. فؤاد العماري المطرود من ساكنة طنجة يمثل جماعات المغرب في الخارج
في رسالة سلبية تسيء لصورة المغرب أمام العالم، لا يزال فؤاد العماري، عمدة مدينة طنجة السابق، الذي عاقبه الطنجاويون عبر صناديق الاقتراع في انتخابات 4 شتنبر الماضي، وطردوه من تسيير المدينة، (لا يزال) يمثل المغرب في الخارج بصفته “رئيس الجمعية المغربية لرؤساء الجماعات المحلية”.
العماري، وإن كان لا يزال يحتفظ شكليا بهذه الصفة، إلى حين انعقاد جمع عام جديد للجمعية، يفضي إلى انتخاب رئيس جديد، بمشاركته في ملتقى نواكشوط حول المدن الإفريقية، مترئسا للوفد المغربي، يعطي للخارج صورة خاطئة عن المغرب، مفادها أن من طردتهم الصناديق بإمكانهم التشبث بصفات لم يعودوا يمتلكونها.
تصريحات فؤاد العماري لوكالة المغرب العربي للأنباء من نواكشوط، توحي بأن الرجل لا يزال مستعدا لمواصلة الحديث بهاته الصفة أمام الخارج، وهو الذي لا يزال يتحدث عن المستقبل، وما سيتم العمل على إنجازه، وكأنه لا يزال عمدة لمدينة طنجة.
وبدون خجل تطرق العماري للانتخابات المحلية والجهوية التي شهدتها المملكة مؤخرا، وأفضت إلى خروجه من التسيير بمدينة طنجة، بعد خمس سنوات، والتي قال إنها “كانت بحق عرسا ديموقراطيا ومكنت من تجديد النخب السياسية بحوالي 50 بالمائة وأتاحت الفرصة للشباب لكي يساهموا في تنمية جماعاتهم ومدنهم “.
يذكر أن الوفد المغربي المشارك في ملتقى نواكشوط لمنطقة شمال إفريقيا للمنظمة الإفريقية للمدن والحكومات المحلية يضم على الخصوص بالإضافة إلى فؤاد العماري، عمدة الرباط محمد الصديقي ونائب عمدة الدار البيضاء محمد الحدادي ومنية بوهدود، نائبة برلمانية، رئيسة الجماعة القروية لكصيصات، ووفاء بوعمري رئيسة الجماعة القروية لأولاد زيان، وعبد العزيز العلوي الحافظي عضو المكتب التنفيذي للجمعية المغربية لرؤساء المجالس الجماعية.