أعلن ضابط في جيش غينيا بيساو، مساء اليوم، عبر التلفزيون الرسمي، عن عزل رئيس البلاد وتعليق عمل جميع مؤسسات الدولة حتى إشعار آخر، في خطوة تشير إلى تطور سياسي وأمني خطير داخل هذا البلد الواقع في غرب إفريقيا.
وبحسب ما نقلته وكالة رويترز للأنباء، فإن الضابط الذي ظهر بزيه العسكري تلا بياناً يؤكد فيه “تولي الجيش مسؤولية إدارة شؤون الدولة مؤقتاً”، دون تقديم تفاصيل إضافية حول مكان وجود الرئيس أو طبيعة الإجراءات التي ستعقب هذا الإعلان.
ولم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي من الحكومة أو من الرئاسة بشأن هذا التطور، كما لم تُعرف بعد مواقف القوى السياسية أو المؤسسات الأمنية الأخرى داخل البلاد.
ويُعد هذا الإعلان أحدث حلقة في سلسلة من التوترات السياسية التي شهدتها غينيا بيساو خلال الأشهر الماضية، وسط تقارير عن خلافات داخلية وصراع بين مؤسسات الدولة.
وتترقب الأوساط الإقليمية والدولية مزيداً من التفاصيل حول الوضع، في وقت يُخشى فيه من دخول البلاد في مرحلة جديدة من عدم الاستقرار السياسي.










