غادر الكوميدي المغربي حمزة الفيلالي أسوار السجن قبل لحظات، وذلك بعد تنازل عدد من المشتكين في القضايا المرتبطة بـ شيكات بدون رصيد، إضافة إلى تدخل وساطة فنية قادها عدد من الوجوه المعروفة في الوسط الفني.
وكان الوسط الفني المغربي قد اهتز صباح اليوم الخميس على وقع خبر اعتقال الفيلالي ووضعه رهن تدابير الحراسة النظرية، إثر شكايات متعددة تتعلق بالتزامات مالية غير مسددة.
ووفق مصادر مطلعة، مرّ الفيلالي خلال الأشهر الأخيرة بأزمة مالية خانقة، حاول تجاوزها عبر بيع ممتلكات وتجهيزات شخصية لتسديد ديونه، غير أن حجم الالتزامات كان يفوق قدرته على السداد، ما أدى إلى تفجر الملف ووصوله إلى القضاء.
وكشف الممثل صويلح، في بث مباشر، أن الفيلالي وقع ضحية مشروع تجاري وصفه هو نفسه بـ”الحرام”، بعدما جرى استدراجه بعروض أرباح خيالية بلغت حوالي 15 مليون سنتيم شهرياً، قبل أن يكتشف لاحقاً أن تلك العائدات لا تكفي حتى لتغطية الشيكات والديون المتراكمة.
ودعا صويلح جمهور الفيلالي ومحبيه إلى دعمه والوقوف إلى جانبه في هذه المرحلة الصعبة، مؤكداً أن وضعه كان “معقداً للغاية”، وأن الاعتقال جاء نتيجة طبيعية لتراكم الشكايات منذ أشهر، قبل أن يتمكن من مغادرة السجن بعد التنازلات الأخيرة.









