سياسة
ما علاقة “طارق الطنجاوي” بحملة حزب الأصالة والمعاصرة بطنجة ؟
خلف خبر اعتقال “طارق الطنجاوي”، من طرف المخابرات المغربية داخل مقهى للشيشة بطنجة ، بعد الاشتباه في علاقته بأطنان المخدرات القوية التي حجزتها العناصر الامنية بعرض السواحل الجنوبية للمملكة بعد عملية محكمة خلفت حجز أكبر كمية لهذا المخدر في تاريخ المغرب، العديد من التساؤلات حول علاقته بحزب الأصالة والمعاصرة وتمويله لحملته بدائرة طنجة أصيلة، بعد ظهوره في صورة في أحد اجتماعات الحزب في الحملة الإنتخابية.
وتوضح الصورة التي نشرها “شمالي” في عز الحملة الإنتخابية، من اليمين الى اليسار، اجتماع “طارق الطنجاوي” مع حميد بليطو القيادي في حزب الحمامة، ويونس الشرقاوي القيادي في حزب “الأحرار” بطنجة ووكيلا لائحته في الإنتخابات الجماعية الأخيرة، بعد انقلابهم على لائحة حسن بوهريز ومساندتهم للائحة حزب الأصالة والمعاصرة خلال الانتخابات التشريعية ل 07 أكتوبر 2016 وحفيظ الشركي القيادي في حزب “البام” بجانب الشرقاوي.
وقال أحد المتتبعين للشأن المحلي بعاصمة البوغاز، إن ظهور طارق الطنجاوي، الذي تم القبض عليه من طرف فرقة خاصة للمخابرات المغربية من داخل مقهى للشيشة بوسط مدينة طنجة، على اثر اتهامه بتورط باخرته في تهريب أطنان من الكوكايين، يرجح تمويله الحملة الانتخابية لحزب الاصالة والمعاصرة بإقليم طنجة أصيلة خلال الانتخابات التشريعية السابقة.
وأكدت مصادر متطابقة لشمالي، أن باخرة السمك التي أقلت الكوكايين من أمريكا الجنوبية تعود لطارق الطنجاوي، مضيفا أن بواخره لم تعد تنشط في طنجة بعد استقرارها قبل سنوات من اليوم بسواحل الداخلة لصيد السمك هناك، مضيفا إلى أن هناك حديث بيعه لهذه الباخرة قبل أيام من العملية.
ونفى الشرقاوي يونس، أن تكون له علاقة بالموقوف طارق الطنجاوي في تصريح صحفي، نفس التصريح أكده رئيس جماعة اكزناية الحضرية أحمد الإدريسي ومهندس الحملة الإنتخابية لحزب الجرار، مضيفا أن الحملة الإنتخابية للبام لا تعتمد على أموال المخدرات كما يدعي البعض.